رحب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، الخميس، بقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان، بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش على الحكومة، والذي حل مجلس الوزراء الانتقالي ومجلس السيادة. في البلاد.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن “وزير الخارجية أنطوني بلينكين تحدث اليوم مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ورحب بقرار مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان”.
وأشار بلينكين، بحسب البيان، إلى أهمية الدور القيادي الذي يقوم به الاتحاد الإفريقي تجاه الديمقراطية والاستقرار في إفريقيا.
اتفق بلينكن وفكي على ضرورة إعادة السلطة في السودان إلى القيادة المدنية وفق الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019.
وأكد الجانبان على حق الشعب السوداني في التظاهر السلمي والتعبير عن مطالبه بحكم مدني خالٍ من أي تدخل مسلح، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قرر الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان “لحين استعادة السلطات الانتقالية بقيادة مدنية بشكل فعال”.
كما قرر مجلس السلم والأمن الأفريقي تعليق مشاركة السودان في كافة الأنشطة لحين عودة السلطة التي يقودها المدنيون، واعتبر أن تصرفات وزير الدفاع “عبد الفتاح البرهان” تهدد بعرقلة تقدم العملية الانتقالية.، وإغراق السودان في دوامة من العنف، وإهانة للقيم المشتركة والمعايير الديمقراطية للاتحاد الأفريقي.
وكان البرهان قد قرر إقالة حكومة حمدوك، وحل مجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ في البلاد، فيما اعتبر انقلابًا على المسار الديمقراطي، ومماطلة في تسليم السلطة للمدنيين، مع اقتراب نهاية – مدة رئاسة المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي في تشرين الثاني المقبل. كما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019.