أعلنت جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، إطلاق تخفيضات وعروض تشمل 597 من مستلزمات الصيد لصيادي الإمارة، بنسبة تراوح بين 3% و10% على جميع أدوات ومستلزمات الصيد، إضافة إلى تقسيط أسعار أدوات الصيد شهرياً للصيادين، لتخفيف الأعباء المالية عنهم، ومساعدتهم على تطوير أدوات ومستلزمات الصيد، بما يعزز الصيد في أم القيوين.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، جاسم حميد غانم، لـ«الإمارات اليوم»، إن الجمعية قامت باستيراد جميع أدوات ومستلزمات الصيد التي يحتاجها الصيادون في الإمارة، من أجود وأفضل الأنواع، وبأقل من الأسعار الموجودة في الأسواق، بهدف تعزيز الصيد لدى الصيادين المواطنين بأم القيوين، وتوفير تكاليف شراء أدوات الصيد عليهم.
وأوضح أنه تم توفير 597 نوعاً من أدوات ومستلزمات الصيد، ومن أبرزها أصباغ القوارب بمختلف ألوانها، والزيوت والإكسسوارات، وقطع غيار المحركات وأنابيب المحركات، والحبال والبويات لأماكن القراقير في البحر، وكل المشتقات النفطية وكشافات الإنارة، وبطاريات القوارب وبطاريات الأجهزة الملاحية، ولفت إلى أن جميع الأدوات المتوافرة مضمونة، وتم استيرادها من الخارج بأفضل الأسعار التي تناسب الصيادين بأم القيوين.
وأضاف أن الجمعية أطلقت خدمة تقسيط قيمة أدوات الصيد للصيادين المواطنين، بحيث يأخذ الصياد الأدوات والمستلزمات التي يحتاجها، على أن يدفع قيمتها خلال شهر، بهدف التخفيف من الأعباء المالية المترتبة عليه جراء المصروفات الأخرى التي يتكبدها، وبهدف مساعدة الصياد على شراء ما يحتاجه من أدوات الصيد دون ضغوط.
وأشار إلى أنه في حال عدم توافر أي أدوات صيد للصيادين في مقر الجمعية، فإنه يتم تسجيل طلباتهم واحتياجاتهم وإرسال الطلبات إلى الشركات التي تتعاون مع الجمعية خارج الدولة، لشراء الأدوات المطلوبة وإرسالها للجمعية في أقرب وقت، دون تحمل الصياد تكاليف الشحن أو فروق الأسعار.
وذكر أن الجمعية وفرت للصيادين جميع أنواع القراقير بمختلف أحجامها، حيث كان يتم بيع القرقور بسعر 85 درهماً، خلال العروض، إلا أنه تم رفع سعره 10 دراهم ليصبح بقيمة 95 درهماً، بسبب ارتفاع تكلفة أدوات الإنتاج، وتابع أن الجمعية تعمل بشكل مستمر لتلبية طلبات الصيادين بهدف الحفاظ على استمرارهم في مهنة الصيد من خلال رصد كل ما يحتاجونه من أدوات طوال السنة، والعمل على توفيرها في الوقت المناسب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App