أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الخميس، محادثات هاتفية مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي أبلغها خلالها بدعم واشنطن لعودة الحكومة المدنية إلى السلطة في السودان، وجدد إدانتها. الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش قبل أيام.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: “تحدث وزير الخارجية أنطوني بلينكن اليوم مع وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، لمعرفة وجهة نظرها بشأن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني في. دعوتهم إلى انتقال ديمقراطي بقيادة مدنية وفقًا للإعلان الدستوري السوداني.
وأضاف البيان أن “بلينكين” جدد إدانة الولايات المتحدة لاستيلاء الجيش على السلطة ودعا إلى الإفراج الفوري عن القادة المدنيين المعتقلين.
وفي وقت سابق، مساء الأربعاء – الخميس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “بلينكين” اتصل هاتفيا برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فقي”، حيث رحبت وزيرة الخارجية الأمريكية بقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. تعليق عضوية السودان.
كما اتصل بلينكين يوم الثلاثاء برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بعد إطلاق سراحه.
ومساء الثلاثاء، أعيد حمدوك وزوجته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم بعد ضغوط دولية للإفراج عنه.
وكان البرهان قد قرر إقالة حكومة حمدوك، وحل مجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ في البلاد، فيما اعتبر انقلابًا على المسار الديمقراطي، ومماطلة في تسليم السلطة للمدنيين، مع اقتراب نهاية – مدة رئاسة المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي في تشرين الثاني المقبل. كما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019.