التخطي إلى المحتوى

استحوذت خمسة تخصصات أكاديمية على اهتمام الطلاب في أول أيام معرض نجاح أبوظبي 2021 الذي انطلق في أبوظبي أمس، بمشاركة 70 جامعة محلية ودولية، إذ أقبل الطلاب على اختيار تخصصات العلوم الطبية، والهندسة والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد، وعلوم الفضاء، واللغات الشرقية.
وافتتح وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أمس، معرض نجاح أبوظبي 2021 الذي يستمر حتى غد الجمعة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 70 جامعة محلية ودولية مع جلسات، بالإضافة إلى ورش ثقافية بإشراف وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني.
وتفصيلاً، شهد اليوم الأول من معرض «نجاح» إقبالاً كبيراً من الطلبة، للتعرف إلى التخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعات المشاركة، حيث وفرت الجامعات مرشدين أكاديميين لتقديم الشرح والمشورة لطلاب الثانوية والخريجين الراغبين في استكمال دراساتهم العليا، حول أفضل البرامج الأكاديمية المتاحة والتخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل للاختيار في ما بينها، ومساعدتهم على اتخاذ قراراتهم في ما يخص مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
وركز الطلبة خلال تساؤلاتهم على الاستفسار عن تصنيف الجامعات عالمياً وإقليمياً، قبل إجراء عمليات التسجيل المبدئي، بجانب الاستفسار عن الاعتمادات الأكاديمية لكل برنامج، والمجالات التي يمكن العمل بها عقب التخرج من كل تخصص، وعدد الساعات الأكاديمية لكل برنامج وكلفته المالية، ما دفع الجامعات المشاركة في المعرض إلى الإعلان عن خصومات ومنح تفوق لتشجع الطلبة على الالتحاق بها.
واستحوذت التخصصات الدقيقة في العلوم الطبية مثل الأوبئة والصيدلة السريرية، وهندسة الفضاء، وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والمحاسبة والاقتصاد السياسي والدولي، وعلوم الأرض والبيئة، بالإضافة إلى اللغات الأجنبية خصوصاً الكورية والصينية واليابانية؛ على اهتمام الطلبة.
واستعرضت جامعة خليفة برامجها الأكاديمية الجديدة في الدكتوراه والماجستير، إضافة لجميع برامجها البحثية. وأطلع مسؤولو التسجيل في الجامعة الطلبة وذويهم على برامج دكتوراه في 15 مجالاً، إضافة لبرنامج دكتور في الطب و17 برنامج ماجستير و16 برنامج بكالوريوس.
فيما قدمت جامعة أبوظبي شرحاً تفصيلياً وشاملاً لزوار المعرض حول برامجها الجديدة في في كليتي الهندسة والعلوم الصحية، بما في ذلك: العلوم في الصحة العامة والعلوم في البيئة والصحة والسلامة، وتحاليل المختبرات الطبية، وعلم الوراثة الجزيئية والطبية، والتغذية والحميات، والتخصصات الهندسية التي طرحتها الجامعة أخيراً بعد اعتمادها من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم.
وقام مسؤولو الجامعة بتعريف الزوار بمختلف برامج البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى المنح الدراسية والمساعدات المالية التي تقدمها الجامعة.
من جانبه قال نائب رئيس أول للخدمات الأكاديمية والطلابية في جامعة خليفة، الدكتور أحمد الشعيبي، إن الجامعة تحرص على توفير القوى البشرية الضرورية القادرة على ريادة اقتصاد المعرفة في الدولة من خلال توفير أعضاء هيئة أكاديمية من الخبراء ومرافق بحثية ومختبرات حديثة ومتطورة، والتي أهلتها لتكون في الطليعة في توفير بيئة تعليمية رفيعة المستوى.
وأضاف أن الجامعة وفرت منصة للطلبة الراغبين في إكمال دراستهم تتيح لهم التفاعل مع أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وتعلم المزيد حول عمليات القبول في الجامعة لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والطب، مؤكداً أن المعرض يعد فرصة مناسبة للوصول لألمع العقول الشغوفة بمتابعة دراساتها العليا في تخصصات فريدة.
من جانبها أفادت مديرة إدارة التوجيه الأكاديمي واستقطاب الطلبة في جامعة الشارقة، الدكتورة نادية فرحات، بأن الجامعة تضم حالياً 13 كلية تطرح 111 تخصصاً، ومسجل فيها 17 ألف طالب، لافتة إلى أن الجامعة افتتحت كلية الحوسبة تتوافق مع تطلعات الخمسين عاماً المقبلة، وسيتم طرح تخصصات جديدة فيها مثل تخصصات «بج داتا»، وهندسة الأمن، ومساقات جديدة في الابتكار و«آي تي»، وذلك لتأهيل الطلبة لوظائف المستقبل التي تعتمد معظمها على الـ«آي تي»، حيث تعمل أقسام الأبحاث في الجامعة على مواكبة تطلعات سوق العمل العالمية.
• الجامعات وفرت مرشدين أكاديميين لتقديم الشرح والمشورة لطلبة الثانوية.

جامعة أبوظبي
أكد مدير جامعة أبوظبي، البروفيسور وقار أحمد، أن معرض «نجاح» يُعد فرصة مميزة لكل المؤسسات الأكاديمية الراغبة في تعزيز سبل التواصل مع الطلبة وذويهم، وكذلك مختلف المؤسسات والجهات المعنية في قطاع التعليم والعاملين فيه، مشيراً إلى أن الجامعة تستعرض خلال مشاركتها في المعرض العديد من برامجها الأكاديمية الحاصلة على اعتمادات محلية وعالمياً، مع تقديم تفاصيل وافية لكل برنامج والفرص المستقبلية المرتبطة به في سوق العمل.
وقال إن الجامعة تعمل على استشراف المستقبل والتعرف أكثر إلى احتياجاته بما يعزز جهود التطوير وطرح برامج تلبي هذه الاحتياجات وترفد نسب التوظيف ما بعد التخرج بين الطلبة، وتثري مهاراتهم ومعارفهم للنجاح في سوق العمل والمساهمة بشكل فعال في مسيرة النمو والتطور التي تشهدها الدولة لاسيما ونحن نشهد عام التخطيط للخمسين عاماً المقبلة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news