حكم الأمويون العالم الإسلامي منذ عدة سنوات، حيث تعتبر الدولة الإسلامية الأموية هي الدولة التي حكمت العرب المسلمين، بعد حكم الخلفاء الراشدين.
حكم الأمويون العالم الإسلامي
حكم العالم العربي والإسلامي مدة 91 عاما، وحقق العديد من الإنجازات، حيث سيطر على مساحة كبيرة من الأرض، بدءا من الصين حتى جنوب فرنسا، ثم اتخذت الدولة دمشق عاصمة لها. على الرغم من هذا التطور والازدهار، فقد مر بأوقات صعبة ومليئة بالصراعات، حيث أسيء إدارته في نهاية عهده، بسبب عملية الخلافة على السلطة.
فترة الهيمنة الأموية
استمر الحكم الأموي 91 سنة وانقسم إلى أربعة عصور:
قبل ذلك
بدأ هذا العصر من عام 41 هـ إلى عام 94 هـ، وملك هناك، وتولى بعده يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
كان الثاني
بدأ هذا العصر من عام 64 هـ إلى عام 86 هـ، ويعتبر هذا العصر من عصور الفتنة والصراع، حيث كان معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وكذلك مروان بن الحكم، و حكم فيما بعد ابنه عبد الملك بن مروان.
العصر الثالث
بدأ هذا العصر من عام 86 هـ إلى عام 125 هـ، وكان من حكمه الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد الثاني بن عبد الملك. وهشام بن عبد الملك.
العصر الرابع
بدأ هذا العصر من عام 125 هـ إلى عام 132 هـ، وهذا العصر هو عصر سقوطه ونهايته على أيدي العباسيين، كما قال عنه مروان الثاني بن عبد الملك.
أسباب سقوط الدولة الأموية
تعددت أسباب سقوط الدولة الأموية، وهي كالتالي:
- تم اختيار الخليفة من خلال عملية نقل القاعدة إلى الأبناء.
- قم بتعيين حكم ولي العهد لاثنين في نفس الوقت.
- كانت العصبية منتشرة في تلك الفترة في الدولة الإسلامية.
- ابتعد الحكام عن القضايا الدينية في الخلافة.
- أثير الكثير من الجدل في البيت الأموي.
- وجود طوائف متعددة في العصر الأموي.
- لم يكن هناك اهتمام بتوسيع الدعوة العباسية.
في النهاية، علمنا أن الأمويين حكموا العالم الإسلامي لمدة 91 عامًا، شهدت خلالها الدولة العربية الإسلامية العديد من الفتوحات وحقق خلفاؤها العديد من الفتوحات التي خلدت ذاكرتها.