التخطي إلى المحتوى

واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية 29 مرة منذ بداية العام الجاري، سواء من خلال الضربات الصاروخية أو الجوية.

وبحسب تقديرات “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الثلاثاء، يعد هذا ثاني أكبر هدف سنوي للقصف الإسرائيلي على سوريا، بعد عام 2020، الذي شهد 39 اعتداءً.

وصرح المرصد: إن “هذه الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفا من بينها مبان ومخازن أسلحة وذخيرة ومقار ومراكز وسيارات”.

وأضاف: “كما تسببت في مقتل 130 شخصًا و 5 مدنيين و 125 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها”.

وأشار إلى أن الغارات شملت 12 استهداف دمشق وريفها، و 6 استهداف حمص، و 5 استهداف القنيطرة، و 3 استهداف اللاذقية، و 2 استهداف كل من دير الزور وحماة والسويداء، وواحدة على حلب.

وشنت إسرائيل، خلال السنوات الماضية، مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش النظامي السوري، لا سيما أهداف إيرانية ولبنانية تابعة لحزب الله.

واستهدفت الضربة الإسرائيلية السابقة على الميناء شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في ساحة الحاويات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها.

نادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تؤكد أنها ستستمر في مواجهة ما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وكانت سوريا قد دعت في أكتوبر الماضي مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة العدوان الإسرائيلي عليها واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.

وتشهد سوريا صراعًا دمويًا منذ عام 2011 أودى بحياة نحو نصف مليون شخص وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية وأدى إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل وخارج البلاد.