نصحت الولايات المتحدة، الأربعاء، رعاياها بتجنب أماكن التظاهرات المرتقبة في السودان يوم الخميس للمطالبة بحكم مدني كامل.
وصرحت السفارة الأمريكية في الخرطوم، في بيان، إنه “من المتوقع أن تنطلق مظاهرات يوم 30 ديسمبر (الخميس) في الخرطوم وربما في ولايات أخرى، وصدرت تعليمات لموظفي السفارة للعمل من منازلهم حيثما أمكن ذلك”.
ودعت السفارة رعاياها إلى “تجنب السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والتظاهرات، وتوخي الحذر”.
وفي وقت لاحق، دعت الولايات المتحدة إلى “الحذر الشديد” من استخدام القوة خلال مظاهرات الخميس، وحثت السلطات على “الامتناع عن استخدام الاعتقال التعسفي”.
وصرحت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب إنها أكدت دعمها “للتعبير السلمي عن التطلعات الديمقراطية، وضرورة احترام وحماية الأفراد الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير”.
وأضاف البيان “ندعو إلى توخي الحذر الشديد في استخدام القوة، ونحث السلطات على الامتناع عن استخدام الاعتقال التعسفي”.
دعت القوى السياسية، بما في ذلك “لجان المقاومة” و “تجمع المهنيين”، إلى تظاهرات حاشدة في الخرطوم وباقي مدن البلاد، الخميس، رفضا للاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش “عبد الفتاح العلي”. – برهان “ورئيس الوزراء” عبد الله حمدوك، والمطالبة بحكم مدني كامل.
ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، احتجاجات على رفض الإجراءات التي اتخذها البرهان، ومنها: إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.