إن طلب المساعدة من الله القدير للحصول على ما هو مطلوب والخلاص من الشر هو تعريف، لقد خلق الله القدير عبادًا ليعبدوه وطاعته، لذلك يجب على كل مسلم ومسلمة دائمًا الاستعانة بالله والقيام بجميع أعمال الطاعة. التماس محبة الله، والحرص على الابتعاد عن الذنوب والعصيان والرجاسات حتى ينال المسلم لذة الله ورضاه.
وسؤال الله تعالى عن العون لتحقيق المنشود والهروب من الشر هو تعريف
إن طلب المساعدة من الله تعالى في الحصول على ما تريد والخلاص من المنكر هو تعريف لطلب المساعدة، ويعني الاستعانة بالله القدير والعون في الأمور الدنيوية ويتضمن الاستعانة بواجب الاستسلام الكامل لله والإذلال. وله ثقة تامة بأن الله يعينه في شؤونه، والإيمان التام بأن الله سبحانه وتعالى هو القادر على تغيير أحوال الناس وأوضاعهم، والاستعانة به يشمل تكليف الله بكل الأمور، والتكليف الكامل له.
ما هي النقابات؟
هو طلب العون والمساعدة من غير الله، لا في شيء لا يقدر عليه أحد إلا الله تعالى، ويعتبر هذا النوع من الاستعانة هو الشرك الرئيسي للخروج من دين الإسلام، ومن الأمثلة على ذلك: طلب المساعدة من الأموات، والاستعانة بالأحياء، والاستعانة بالمساعدة الغائبة من الناس في إدارة شؤون الكون وشؤون الناس.
أهمية الاستعانة بالله
طلب معونة الله من أهم العبادات التي يؤديها العبد لله سبحانه وتعالى، وتشمل أهميتها ما يلي:
- طلب معونة الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى وأهمها.
- إن طلب عون الله يقوي إيمان العبد بالله القدير، لأنه من بين طرق الوصول إلى الإيمان الكامل.
- من خلال طلب مساعدة الله، ينال العبد رضا الله ورضاه.
- إن طلب عون الله يقوي إيمان العبد بالله ويجعله دائمًا يطلب المساعدة والعون منه فقط دون شريك.
- طلب معونة الله من الأمور التي تحمي العبد من الوقوع في الذنوب والرجاسات.
- طلب المساعدة يشفي من مرض الشيخوخة والغرور والنفاق، ويجعل العبد متواضعًا.
- طلب معونة الله يرشد الخادم ويهديه على طريق الحق والعدالة.
في النهاية، سنكون قد علمنا أن طلب المساعدة من الله القدير لتحقيق المنشود والخلاص من الشر هو تعريف لطلب عون الله وحده دون شريك.