أبلغت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية البرلمان الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون فقد حوالي 20 كيلوغرامًا من وزنه مؤخرًا، لكنه لا يزال بصحة جيدة، ويحاول تعزيز الولاء العام له في مواجهة المشاكل الاقتصادية المتصاعدة.
قال نائبان إن الوكالة أعلنت ذلك خلال جلسة برلمانية مغلقة، وأضافا أن مسؤولي المخابرات استخدموا تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليل الفيديو عالي الدقة، بالإضافة إلى طرق أخرى للتحقق من وضع كيم. حظيت صحة كيم باهتمام كبير من الخارج في الأشهر الماضية، حيث بدا أنحف بشكل ملحوظ في الصور ومقاطع الفيديو التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ولم يعين كيم (37 عاما) خليفة له بعد، ويقول الخبراء إن موته المفاجئ قد يسبب فوضى في الدولة الفقيرة المسلحة نوويا. على الرغم من مظهر كيم النحيف، قال المراقبون إن كيم لا يعاني من مشاكل صحية واضحة، وأن فقدان وزنه قد يكون نتيجة جهوده لتحسين لياقته البدنية. وأشاروا إلى أنه واصل أنشطته العامة المعتادة، ولم تظهر أي تطورات غير عادية في مقاطع الفيديو. وصرح النائب كيم بيونج كي إن وكالة المخابرات الوطنية أبلغت البرلمان أن وزن كيم انخفض من حوالي 140 كيلوجرامًا إلى 120 كيلوجرامًا. كانت الوكالة قد قالت في وقت سابق إن كيم كان طوله حوالي 170 سم. وأضافت أن كيم شارك في الأنشطة العامة لمدة 70 يومًا حتى الآن هذا العام، بزيادة 45 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.