خلال الطقس البارد وفصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، لكن ظهور إصابات بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون في مصر، أثار قلقا، خصوصًا أن أعراضه تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نزلة البرد.
وقال فلاديمير بوليبوك الطبيب المختص في مجال المناعة، إن حامل متحور «أوميكرون» لفيروس كورونا، يمكنه نقل العدوى لحوالي مائة شخص عند العطس مرة واحدة.
وأضاف «بوليبوك»، في حديث تلفزيوني: «حتى الآن، لم يكن لدينا مثل هذا النوع من العدوى، كانت الحصبة تعتبر أكثر الأمراض المعدية، لكن أوميكرون تجاوزها حتى في هذا الصدد».
وأشار إلى أن هذا المتحور من الفيروس، ينتشر بشكل فعال للغاية عن طريق الهواء بواسطة الإفرازات التنفسية، كالسعال من شخص لآخر.
وتابع الطبيب القول: «أعتقد أنه حتى خلال الكلام والتنفس الطبيعي والتثاؤب يمكن إطلاق رذاذ يحتوي على جزيئات من اللعاب والمخاط، فيه ما يكفي من الفيروسات لإصابة شخص آخر، إذا سعل أو عطس شخص ما بمفرده، فهذه الكمية تكفي لنقل العدوى إلى مئة آخرين».
متى ظهر «أوميكرون» لأول مرة؟
صنفته منظمة الصحة العالمية (WHO) على أنه «متغير مثير للقلق» في 26 نوفمبرالماضي، لأنه يحتوي على العديد من الطفرات ما يعني أنه من الصعب التنبؤ بسلوكه.
وبحسب العينات التي وقع تتبعها، وجد العلماء أن المتحور الجديد أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالمتغيرات الأخرى نتيجة لبيولوجيته.
وهو قادر على التكاثر بشكل أسرع وأيضا يصيب الناس بشكل أسرع، ما يعني أنه ينتشر بشكل أسرع.
هل اللقاحات تعمل ضده؟
أشارت الدراسات في المختبرات إلى أن الأجسام المضادة في الدم لا تمنع «أوميكرون».
كما أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية عن علامات الإصابة بمتحور كورونا «أوميكرون»، وذلك بعد رصد حالات بالمتحور في مصر.
وقالت الوزارة إن الأعراض الأكثر شيوعا في حالات الإصابة بمتحور «أوميكرون» تتمثل في صداع ورشح، وشعور بالإجهاد والعطس، واحتقان وجفاف في الحلق.
وعن الأعراض الأقل شيوعا للإصابة بـ«أوميكرون»، قالت الوزارة إنها تتمثل في السعال والرعشة، وارتفاع درجة الحرارة، أما الأعراض نادرة الحدوث فهي فقدان الشم والتذوق، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، وشعور بالإجهاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.