يهدف استحواذ «شركة مايكروسوفت الأميركية» على شركة «أكتيفيشن بليزارد» إلى إحداث تغيير في صناعة الألعاب، من خلال توسيع مكتبة عملاق البرمجيات لألعاب الفيديو الرائجة، وتعزيز جهودها لإغراء المستهلكين بخدمة الألعاب السحابية.
وتعد الصفقة البالغة قيمتها 75 مليار دولار، أكبر استثمار لـ«مايكروسوفت» على الإطلاق، وأكثر استثماراتها طموحاً حتى الآن. وقالت الشركة إنه بمجرد إغلاق عملية الاستحواذ، ستكون ثالث أكبر شركة ألعاب في العالم من حيث المبيعات.
ومنذ عقد من الزمان، تحولت «مايكروسوفت» إلى جلب المتعاملين من الشركات إلى الخدمات السحابية القائمة على الاشتراك. وقد ساعدت هذه الخطوة في رفع قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار أميركي، والحفاظ على مكانتها بوصفها واحدة من أفضل شركات التكنولوجيا في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا: «جنباً إلى جنب مع (أكتيفيشن)، لدينا فرصة رائعة للاستثمار والابتكار، لإنشاء أفضل محتوى ومجتمع سحابي للاعبين، وبناء قيمة جديدة كبيرة لمساهمينا».
ومع وجود المزيد من اللاعبين الذين يستخدمون الهواتف الذكية بدلاً من أجهزة الألعاب وأجهزة الكمبيوتر باهظة الثمن، تتسابق الشركات في العالم لتطوير خدمات لبث الألعاب المتطورة إلى جميع أنواع الأجهزة بطريقة بث الأفلام والبرامج التلفزيونية نفسها.
وقد بلغ إنفاق المستهلكين على خدمات الألعاب السحابية 3.7 مليارات دولار في عام 2021، وفقاً لـ«شركة أوميديا للأبحاث»، التي تتوقع أن يصل إجمالي إيرادات الألعاب السحابية إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2026.
ومنذ توليه المنصب في عام 2014، اعتمد ناديلا على تقديم خدمات الحوسبة السحابية لعملاء الشركة من المؤسسات لدعم أعمالهم. وكانت هذه الاستراتيجية هي المحرك الأساسي وراء صعود «مايكروسوفت» لتصبح ثاني أكثر الشركات قيمة في العالم بعد «أبل»، مع تقييم سوقي يقارب 2.3 تريليون دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news