التخطي إلى المحتوى



حدد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان ثوابت حزب القوات اللبنانية التي على أساسها سيرسم خارطة التحالفات، قائلًا: “علاقتنا مع الطائفة السنية أبعد من أرقام وأصوات إنتخابية وهي علاقة قائمة على مبادئ وقناعات ورؤيتنا للبنان وعليها نراهن”.

وردا على الأصوات التي تحاول تشويه موقف “القوات” بعد إعلان الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي يوضح  قيومجيان لـ”المركزية”: “نحن لا نفتش عن فرصة أو ظرف لقضم حصة من الطائفة السنية لأن ما يجمعنا هو المبادئ والقناعات التي تكلمنا عنها، وإذا ما رأى فيها الناخب السني سبيلا لإنقاذ لبنان وتحقيق مشروع الدولة الذي كان يجسد رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري فهذا يختصر كل المسافات ويقفل الباب على المزايدات”.

لم يعد خافيا على أحد أن ثمة “أطرافا” تسعى إلى تشويه صورة العلاقة القائمة على المبادئ والقناعات بين القوات والمستقبل، واستغلال انكفاء الحريري لتصوير المعركة وكأنها بين القوات والمستقبل  “هذا تشويه لحقيقة المعركة التي نخوضها ولا نتعاطى وفق هذا المعيار. نحن نراهن على مشروع بناء الدولة وسيادة لبنان ومواجهة المحور الإيراني الذي يريد أن يأخذ لبنان السيادة إلى محور الممانعة”. ويضيف: “صحيح أن هناك تباينات مع الحريري نتيجة عدم تسميتنا له لرئاسة الحكومة وتبين لاحقا أننا كنا على حق لأننا كنا نريد حكومة مستقلين إلتزاما بالمبادرة الفرنسية، وصحيح أيضا أن هناك تباينات مع الحريري على خلفية العلاقة مع جبران باسيل وتسمية رئيس من فريق 8 آذار لرئاسة الجمهورية… كل هذا لا ننكره لكن ليكن واضحا ومعلوما لمرة واحدة أننا لم نتخلّ يوما عن مبادئنا والكل كان مسؤولا عن هذه التباينات وبات من الواجب والضروري إقفال هذه الصفحة لأننا اليوم أمام أزمة وجودية وسيادية وعلينا مواجهتها وليكف مفتعلو هذا الشرخ وهم باتوا معروفين ومكشوفين عن فتح الملفات لأن المشروع الإنقاذي الذي يربط بين القوات والمستقبل أكبر من كل هذه الهوامش”.

القوات متمسكة بمشروعها ومبادئها، وطروحاتها تتخطى كل التجاذبات التي يحاول البعض زرعها، وكل من يلاقيها سيكون على لائحة تحالفاتها بحسب قيومجيان الذي يؤكد “أن الساحة زاخرة بالأشخاص الذين يلاقون القوات في مبادئها وقد يكون هؤلاء من المناصرين للتيار الأزرق أو الملتزمين به،  أو ربما من المستقلين والسياديين”.

ويذكر قيومجيان بخارطة تحالفات انتخابات 2018 “حيث كان التحالف مع المستقبل على القطعة وبحسب الدوائر”. ويختم متسائلا عن جدوى إعادة نبش ملفات لا تهم اللبنانيين “نحن أمام مشروع إنقاذي، وتحدٍّ وجودي للبنان، والشرخ الحقيقي قائم بين مشروعين: مشروع السيادة الذي ينادي به حزب القوات اللبنانية ويسعى إلى تحقيقه من خلال الإنتخابات النيابية المقبلة ومشروع الممانعة الإيراني المتمثل بحزب الله. فأي منهما أقرب إلى المكون السني؟ في النهاية كلمة الفصل للناخب اللبناني بغض النظر عن الطائفة والإنتماء، وهو من سيختار أي لبنان يريد. وليكف المراهنون عن المزايدات وبناء الشرخ على أساس نبش ملفات قديمة. فاللبناني المقتنع بضرورة تغيير هذه المنظومة الحاكمة في وادٍ وهم في وادي نبش القبور”.

عزيزي الزائر لقد قرأت خبر اخر اخبار لبنان : لمن سيجيّر “الحريريون” أصواتهم؟ في موقع مكساوي | عربي ودولي ولقد تم نشر الخبر من موقع نافذة لبنان وتقع مَسْؤُوليَّة صحة الخبر من عدمه على عاتقهم . نافذة لبنان




للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية