التخطي إلى المحتوى

قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إن الإمارات رفضت عرضاً إسرائيلياً لتولي مسؤولية إدخال مساعدات مالية إلى قطاع غزة بدلاً من قطر، مدعية أن جزءاً من هذه المساعدات يذهب إلى قادة حماس.

وشددت القناة أن مسؤولين إسرائيليين بارزين توجهوا إلى الإمارات، بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة في مايو الماضي، بهدف تقديم عرض لأبوظبي لاستبدال الدوحة في تقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، لكن رفض الإماراتيون، زاعمين أن جزءًا من تلك الأموال والمساعدات يذهب إلى قادة حماس.

أول مشاركة | بعد حرس الجدار، اتصل مسؤولون إسرائيليون كبار بالإمارات العربية المتحدة في محاولة لإقناعهم باستبدال قطر بدفع رواتب أعضاء حماس. الإمارات رفضت

– الأخبار هنا (kann_news)

من المفترض أن يتم صرف المساعدات النقدية القطرية للمستفيدين من خلال الأمم المتحدة من خلال “برنامج الغذاء العالمي” التابع لها، حيث تتلقى حوالي 100،000 أسرة محتاجة في محافظات القطاع هذه المساعدة شهريًا، بمعدل 100 دولار لكل أسرة نقدًا. يوزع خلال شهر سبتمبر. سبتمبر الماضي.

في منتصف أكتوبر، بدأت قطر في صرف مساعدات مالية شهرية للقطاع.

ويأتي صرف المنحة للمرة الثانية في إطار اتفاق توصلت إليه قطر والأمم المتحدة الشهر الماضي بالاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإسرائيل.

وتوقع رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، “محمد العمادي”، الجمعة الماضي، تحسن الأوضاع في القطاع خلال العام الجاري والسنوات المقبلة.

وأشار إلى أن عملية إعادة الإعمار ستمضي أسرع من ذي قبل في الفترة المقبلة.

في مايو الماضي، أوقفت إسرائيل صرف المنحة القطرية، في إطار الإجراءات التي اتخذتها ضد قطاع غزة، على خلفية التصعيد العسكري الذي استمر 11 يومًا في ذلك الوقت.

وفي كانون الثاني الماضي، خصصت قطر منحة مالية لغزة بقيمة 360 مليون دولار، تنفق على مدار عام كامل، لتقديم مساعدات مالية للأسر الفقيرة ودفع رواتب موظفي الحكومة (التي تديرها “حماس)”.

يشار إلى أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة تنفذ العديد من المشاريع لتخفيف الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.

يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في الشريط الساحلي في “ظروف معيشية متدهورة للغاية” بسبب الحصار الإسرائيلي.