التخطي إلى المحتوى

تنحى الشريك المؤسس لـ«شركة بيلوتون الأميركية»، جون فولي، الذي قاد الشركة طوال 10 سنوات، عن منصب الرئيس التنفيذي، ليصبح رئيساً لمجلس الإدارة التنفيذي.

ويحل محله باري مكارثي، الذي كان الرئيس المالي السابق لـ«شركة سبوتفاي تكنولوجي»، و«نتفليكس».

«بيلوتون»، ومقرها مدينة نيويورك الأميركية، هي شركة متخصصة في إنتاج الدراجات الرياضية الثابتة، وأجهزة الجري المتصلة بالإنترنت، وقد خفضت الشركة توقعات إيراداتها، لكن أسهمها ارتفعت بنسبة 25%، لتغلق الثلاثاء الماضي عند 37.27 دولاراً.

وتمتعت «بيلوتون» لفترة من الوقت بإيرادات جيدة بسبب جائحة «كوفيد-19»، إذ ارتفع الطلب على معدات التمرين الرياضي، ما أدى إلى ارتفاع تقييم الشركة، لكن إيراداتها تراجعت مع تخفيف الإغلاقات، وعودة الصالات الرياضية للعمل، فانخفضت قيمة الشركة من مستوى 50 مليار دولار تقريباً قبل عام، إلى ثمانية مليارات دولار، الأسبوع الماضي.

وقالت «بيلوتون» إن صافي خسائرها في الربع الثاني بلغ 439 مليون دولار، كما خفضت توقعات الإيرادات للسنة المالية كاملة لتراوح بين 3.7 و3.8 مليارات دولار، من نطاق سابق راوح بين 4.4 و4.5 مليارات دولار.

وقال جون فولي (51 عاماً): «أعتقد أنه يجب أن يكون هناك رئيس تنفيذي للشركة أفضل مني»، مؤكداً أن «باري مكارثي هو أكثر ملاءمة من أي شخص كنت أتخيله».

وتوقعت «بيلوتون» خفض التكاليف السنوية بنحو 800 مليون دولار، وخفض النفقات الرأسمالية بنحو 150 مليون دولار العام الجاري.

وستعمل الشركة على إنهاء تطوير مشروع «بلتون أوتبوت بارك»، وهو المصنع الذي تبلغ كلفته 400 مليون دولار، والذي قالت في مايو 2021 إنها كانت تبنيه في أوهايو، لتقليل فرق وقت التسليم، وكذلك حجم مساحة المستودعات التي تمتلكها وتشغلها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news