التخطي إلى المحتوى

رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد اليوم الجمعة على مقولة “حرب عبثية” والتي وصف بها أحد الوزراء اللبنانيين مؤخراً، الحرب التي تخوضها قوات تحالف دعم الشرعية باليمن ضد ميليشيا الحوثي.
وقال بن مساعد عبر حسابه في تويتر، “لمن نسي أو تناسى، لمن قال أو يقول هذه حرب عبثية، هل المطلوب أن يحكم اليمن ميليشيا إيرانية (كحزب الله في لبنان) تمدها إيران بصواريخ بالستية ويدعمها حزب الله بخبراته الإرهابية؟”.

وأضاف أن من لا يدركها ولا يفهمها ساذج، فطول الحدود بين المملكة واليمن 1500 كيلومتر، والعبث هو التشكيك في الحرب وأسبابها.

 وأوضح الأمير الموقف في 10 نقاط قال فيها:

1- قبل عاصفة الحزم تباهى مسؤولون إيرانيون صراحة بسيطرتهم على 4 دول عربية (لبنان وسوريا والعراق واليمن).

2- قبل عاصفة الحزم انقلب الحوثيون على الرئيس الشرعي واستولوا على الوزارات وسيطروا تماماً على شمال اليمن بدعم الإيرانيين وعلي صالح.

3- اضطر الرئيس الشرعي للذهاب إلى عدن، رفض الحوثيون دعوة دول مجلس التعاون للأطراف اليمنية للحوار في الرياض واحتشدوا متجهين إلى عدن.

4- أجرى الحوثيون مناورة بالأسلحة الثقيلة على حدود السعودية أشاد بها وبقوة الحوثيين جميع مريدي نظام طهران والإعلام التابع له.

5- استولى الحوثيون على كل الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي تهدد المملكة.

6- وجه الرئيس اليمني هادي رسالة لدول مجلس التعاون يطلب منهم التدخل لإعادة الشرعية ولإنقاذ اليمن من ميليشيا تعمل بأجندة خارجية صرفة.

7- قبل عاصفة الحزم كان الإعلام التابع لإيران يشيد بقوة الحوثيين وبأنهم فرضوا سيطرتهم في اليمن وأن السعودية لا تستطيع فعل شيء إزاء ذلك.

8- بعد عاصفة الحزم التي فاجأت الملالي ومريديهم تحولت نغمة الإعلام إياه إلى: تقصفون شعبا ضعيفاً مسالماً لم يهددكم بشيء!! يا لصفاقتكم.

9- عندما نرى تحالف الحوثي (إيران) وصالح والقاعدة ضد السعودية في اليمن ندرك بما لا يدع مجالاً للشك من هو السبب الرئيسي لكل مصائب المنطقة.

10- ختاماً “سلمان بن عبد العزيز” يعيد كتابة التاريخ بأحرف من عز وهيبة وقوة وشموخ.

أيها الملك الشهم لقد جعلت لقصائد فخرنا معنى لا ينكره أحد.