التخطي إلى المحتوى

أثبت فيروس كورونا أنه معتدل لا يسبب الكثير من الإصابات الشديدة، والاستشفاء، والوفاة، على الرغم من أن متغير اوميكرون الذي ينتشر بسهولة شديدة، نتيجة لذلك، انتهى الأمر بالعديد من الناس إلى اعتبارها أمرًا مفروغًا منه؛ على الرغم من أن الخبراء أطلقوا عليه اسم القاتل الصامت.

على الرغم من الأعراض الخفيفة والتعافي في الوقت المناسب، عانى بعض المرضى من تداعيات خطيرة بعد كورونا عبر الفئات العمرية حتى بعد 25 يومًا من الشفاء.

وفقا لتقرير موقع “medicalxpress“، فأن بعض أخطر أعراض ما بعد كورونا التي أبلغ عنها المرضى – من الأطفال إلى كبار السن – كانت:

  • الإعياء
  • ضيق في التنفس
  • مشاكل النوم
  • الأم الجسم
  • متاعب في القلب
  • ضباب الدماغ
  • صعوبة في التنفس
  • مشاكل النوم
  • ألم عضلي
  • ضربات قلب سريعة
  • مزاج سيئ
  • سعال مهيج
  • ضعف مطول

من المرجح أن يعاني البالغون من الضعف وتفاقم الأمراض المصاحبة وضباب الدماغ.

لماذا يعاني المرضى من تداعيات ما بعد كورونا؟

بعد التعافي من فيروس كورونا، اشتكى العديد من المرضى من الضعف وضعف جهاز المناعة وبعض مشاكل الجهاز التنفسي أيضًا، ومع ذلك، عندما تعافى المرضى من أوميكرون، ألقى الخبراء باللوم في أعراضه الطويلة على عمليات المناعة الذاتية التي يسببها الفيروس.

من المحتمل أن يعاني كل مريض من استجابة مناعية مختلفة وهذا هو سبب اختلاف أعراض ما بعد كورونا أو جميعها، بعد الشفاء، يمكن أن يعاني 50-60 % من المرضى من أعراض طويلة لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.

هل هناك مجموعة عالية الخطورة لـمضاعفات كورونا؟

يمكن أن تصيب عدوى أوميكرون جميع الفئات العمرية، ومع ذلك، فإن كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل الكلى ومرض السكري ومرضى السرطان أو أولئك الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة هم أكثر عرضة للمعاناة من كورونا.

المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا لفترة طويلة أو الإجهاد أو الاكتئاب أو القلق هم أيضًا أكثر عرضة للمعاناة من الأعراض الطويلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.