أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعم المملكة العربية السعودية في الطلب الذي تقدمت به لاستضافة (إكسبو2030).
وقال سموه، في تغريدة على «»: «تقدمت المملكة العربية السعودية، أمس، بطلب استضافة (إكسبو2030)، ونعلن من اليوم دعم طلب المملكة، ونعلن أيضاً أن المعارف والخبرات التي اكتسبناها خلال سبع سنوات من الإعداد لـ(إكسبو 2020) ستكون متاحة للأشقاء». وأضاف سموه: «آثار إكسبو ستمتد لسنوات، ونجاح المملكة نجاح لكل المنطقة، كل التوفيق لأخي محمد بن سلمان في هذا المشروع».
كما أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات أعلت مبدأ الاستدامة كهدف استراتيجي لم تدخر جهداً في ترسيخ مقومات تحقيقه، منذ قيام دولة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهو النهج ذاته الذي التزمت به الدولة إلى اليوم بتوفير كل الضمانات التي تكفل حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في حين لم تكتف الإمارات بتطبيق مبدأ الاستدامة على أرضها، بل سعت إلى الإسهام في تعميمه في مناطق مختلفة من العالم، عبر مشروعات متنوعة تدعم مسار التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى «إكسبو 2020 دبي»، والتقى خلالها رئيس جمهورية سيشل الصديقة، وافل رامكلوان، في جناح بلاده المشارك في «إكسبو» ضمن منطقة الاستدامة، حيث تبادل سموه مع الرئيس الضيف الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، لاسيما في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والسياحي، في ضوء الترتيبات التي أسهمت في تسهيل السفر بين البلدين، وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق مختلفة من العالم، بما فيها دولة الإمارات التي نجحت في تجاوز أزمة الجائحة العالمية.
واطلع سموه، خلال جولته في الجناح، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود المبذولة من قِبَل الحكومة هناك في مجال الحفاظ البيئي، لارتباط سيشل الكبير بالبيئة البحرية على وجه الخصوص، كونها تتكون من مجموعة جزر تقع في قلب المحيط الهندي، مع التركيز على إيجاد الحلول الناجحة للتغلب على مشكلة الملوثات البحرية، التي باتت تشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه البيئة البحرية في عموم العالم، بما تشكله من تهديد كبير للثروات السمكية والبيئة الفطرية البحرية.
وتعرّف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، إلى مساعي التطوير الاقتصادي في سيشل، من خلال التركيز على استراتيجية «الاقتصاد الأزرق»، الذي يُعنى بالأنشطة التي تعتمد على البحر أو المدعومة بالتفاعلات البرية والبحرية في سياق التنمية المستدامة، لاسيما القطاعات الصناعية والخدمية.
كما اطلع سموه على ما تقوم به دولة سيشل من خطوات هدفها تحفيز الجهود العالمية في مجال صون البيئة والموارد الطبيعية وحمايتها من مختلف المخاطر التي تهددها. وقد أعرب سموه في ختام الزيارة عن تقديره لما شاهده من جهود تتبناها سيشل في مجال الحفاظ البيئي، وما تتخذه من خطوات تنموية تراعي مبدأ الاستدامة، متمنياً لقيادتها كل التوفيق، ولشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.
115 جزيرة
شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورئيس جمهورية سيشل، وافل رامكلوان، جانباً من المعروضات التي تروج من خلالها سيشل لتاريخها وثقافتها، وطبيعتها الثرية التي جعلتها من بين المقاصد المهمة على خريطة السياحة العالمية، لاسيما أن سيشل تتكون من 115 جزيرة، نصفها تقريباً تُصنّف من المحميات.
• محمد بن راشد تعرّف إلى مساعي التطوير الاقتصادي في سيشل من خلال التركيز على استراتيجية «الاقتصاد الأزرق».
• محمد بن راشد تبادل مع رئيس سيشل الأحاديث حول تطوير العلاقات الثنائية لاسيما في مجال التعاون الاقتصادي.
• «آثار إكسبو ستمتد لسنوات، ونجاح المملكة نجاح لكل المنطقة، كل التوفيق لأخي محمد بن سلمان في هذا المشروع».
• «المعارف والخبرات التي اكتسبناها خلال 7 سنوات من الإعداد لـ(إكسبو 2020) ستكون متاحة للأشقاء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news