اختتمت جامعة أم القرى أعمال الملتقى العلميّ 21 لأبحاث الحجِّ والعُمرة والزِّيارة والمنعقد بعنوان:” التَّحوُّل الرَّقميّ في منظومة الحجِّ والعمرة والزِّيارة” في الفترة 9-10 مارس 2022م، بمركز الملك سلمان الدَّوليّ للمؤتمرات في المدينة المنورة وبرعاية خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وحضور صاحب السُّموِّ الملكيّ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة.
وقدم رئيسُ جامعة أُمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب شكره لمقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لدعمهم الدائم لكل ما فيه التقدم والتطور لمنظومة الحج والعمرة والزيارة ، والرعاية الملكية السامية للملتقى العلمي الذي يعقد سنوياً من جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحج والعمرة.
كما ثمَّن حرصَ صاحب السُّموِّ الملكيّ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة على حضوره وافتتاحه لفعاليَّات الملتقى ، ودعمه لما طُرح فيه من الأبحاث والابتكارات العلمية والمبادرات الإبداعية التي تؤثر على نوعية الخدمة المُقدَّمة لضيوف الرَّحمن.
وأكد رئيسُ جامعة أُمِّ القرى على دعم مستشار خادم الحرمين الشَّريفين أمير منطقة مكَّة المُكرَّمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للملتقي هذا العام والذي يعدُّ امتدادًا للجهود التي تقدمها أمارة المنطقة في خدمة ضيوف الرَّحمن والتي تحرص على تطويرها من خلال التَّحوُّل الرَّقمي وتوظيف التقنيات الحديثة التي تساهم في تسهيل وتيسير كافة الإجراءات التي يمر بها الحاجّ والمعتمر والزَّائر خلال رحلته.
كما شكر رئيس الجامعة معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيح على دعمه المستمر للخدمات المقدمة من الجامعة لقطاع الحج والعمرة والزيارة من أبحاث علمية ومشاريع استشارية وابتكارات نوعية وخدمات تطوعية ، كما شكر كافة الجهات العاملة في الملتقى من داخل الجامعة وخارجها ؛ مشيراً إلى أن جودة العمل المقدم تأتي نظيراً للتعاون المشترك في تحقيق أهداف الملتقى وتنفيذ توصياته على النحو الذي يضيف قيمة نوعية منشودة في خدمات الحج والعمرة.
من جانبه أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعُمرة بجامعة أُمِّ القرى د.تركي بن سليمان العمرو أنَّ الملتقى تمخض عن مجموعة من التوصيات التي تدعم الجهود التي تقدمها حكومة المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في مجال التحوُّل الرَّقمي في كافَّة القطاعات المتعلِّقة بخدمة ضيوف الرَّحمن، والتي تصب في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة المتعلِّقة بمنظومة خدمة ضيوف الرَّحمن في مجالات: الطّوافة، والأمن والسَّلامة، والإعاشة، والإيواء، والنَّقل، والطَّيران، والاتَّصالات، والتَّجزئة، والبنوك، والصِّحة، والإلكترونيَّات، وغيرها من الخدمات المباشرة وغير المباشرة والتي تُحسن من تجربة الضيف و تُثريها. كما شكر بدوره اللجان العاملة في الملتقى من منسوبي الجامعة والجهات العامة والخاصة وغير الربحية.