التخطي إلى المحتوى

أصدرت غرفة تجارة قطر دراسة بعنوان “واقع قطاع السياحة القطري في زمن كورونا – التحديات والحلول”، تناولت واقع قطاع السفر والسياحة القطري، وأثر جائحة كورونا على النشاط السياحي ومساهمة قطاع السياحة في الناتج الاجمالي المحلي، والجهود لتنمية قطاع السياحة القطري. 

ووفق بيان للغرفة، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، لم يشهد إجمالي عدد الفنادق، خلال فترة جائحة كورونا، نموا في عام 2020 ، بينما انخفض عدد الغرف الفندقية بنسبة بلغت 2ر5 %  خلال نفس الفترة ليبلغ عددها 23 ألفا و297  غرفة بنهاية العام 2020 مقارنة عدد 24 ألفا  و562 غرفة فندقية في العام 2019 . 

وطبقا لبيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، انخفضت مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج  الإجمالي المحلي لدولة قطر في عام 2020 إلى 5ر7 و بلغت ما قيمته 7ر42 مليار ريال، وتراجع عدد الوظائف في قطاع  السياحة نتيجة الجائحة في عام 2020 بنسبة8ر19 %  ليبلغ نحو 3ر210  آلاف وظيفة.  

وأوضحت الدراسة أن قطاع الضيافة في قطر حقق اداءً جيداً بشكل عام وفقا للمعايير العالمية، وسجلت الدوحة سادس أعلى معدل إشغال على مستوى العالم في عام 2020  والأقل انخفاضاً في إيرادات الغرف المتوفرة بين المدن العالمية الرئيسية. 

وأشارت الدراسة أن إنفاق الزوار الأجانب على السفر والسياحة في قطر  بلغ حوالي 1ر32  مليار ريال في عام 2020 منخفضا بنسبة 8ر32 % مقارنه بعام 2019 حيث بلغ  8ر47  مليار ريال .  

وأبرزت الدراسة المعوقات الرئيسية التي تواجه قطاع السياحة القطري، من نقص في البنية التحتية والحاجة لزيادة عدد الفنادق والغرف الفندقية لتلبية الطلب المتزايد، ومحدودية المنتجعات السياحية، وعدم تأهيل الشواطئ القطرية والتي يبلغ طولها حوالي 600 كيلو متر.