التخطي إلى المحتوى


يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل عام لإحياء ذكرى اكتشاف البكتيريا المسببة لمرض السل على يد الدكتور روبرت كوخ في عام 1882.


 ووفقا لما ذكره موقع Boldsky يهدف اليوم إلى تثقيف الناس حول تأثير مرض السل وكيف يمكن الوقاية منه، وإدارة العدوى، السل هو عدوى بكتيرية خطيرة تصيب الرئتين، ينتقل بسهولة بين البشر عند السعال أو العطس.


وقال الموقع، غالبًا ما يتبين أن المرضى الذين يعانون من مرض السل النشط يتمتعون بحالة غذائية أقل مقارنة بالأفراد الأصحاء، يؤدي سوء التغذية إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى مثل انخفاض الشهية وفقدان الوزن وتغيير التمثيل الغذائي وسوء امتصاص العناصر الغذائية، تشير إحدى الدراسات إلى أنه قبل تطوير طرق علاج مرض السل، كان النظام الغذائي المليء بالبروتينات والسعرات الحرارية والمعادن والدهون والفيتامينات يعتبر عاملاً أساسياً في علاج هذه الحالة.


على الرغم من أن أدوية السل هي طريقة العلاج الأساسية، إلا أن النظام الغذائي له دوره الخاص كطريقة علاج ثانوية في علاج مرض السل، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الفعال في علاج أعراض مرض السل ويساعد في الشفاء المبكر للمريض، كما أنه يمنع فرص الإصابة مرة أخرى، هناك أيضًا بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض والوفيات لدى المرضى.


يقدم موقع boldsky بعض الأطعمة التي يجب على مريض السل تناولها والابتعاد عنها..


الزنجبيل


1. الزنجبيل..


 تحدثت دراسة عن التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات للزنجبيل في علاج مرض السل الرئوي، مؤكدة إن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل مستويات (السيتوكينات الالتهابية)، الفيريتين (بروتين الدم الذي يحتوي على الحديد) و و(الإجهاد التأكسدي)، حيث إن المستويات العالية من السيتوكينات الالتهابية تزيد من خطر الالتهاب، تزيد مستويات الحديد المرتفعة من خطر الإصابة بعدوى السل والوفاة، كما يتسبب الإجهاد التأكسدي المرتفع في تلف خلايا الرئة.


 2. الأناناس..


 يحتوي الأناناس على العديد من المواد الكيميائية النباتية مثل حمض الإيلاجيك وحمض الفيروليك والمغذيات الدقيقة مثل المنجنيز وفيتامين Cوفيتامين ب 1 وفيتامين ب، وهي مضادات الأكسدة القوية، من المعروف أن استهلاك الأناناس يثبط أنواعًا مختلفة من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية ويساعد على تعزيز المناعة لمنع الإصابة مرة أخرى، كما أن عصير الأناناس يهدئ الجهاز التنفسي ويعالج بعض أعراض السل مثل الزكام والبرد.


 3. الموز..


يعد فقدان الوزن أحد الأعراض الشائعة لمرض السل، وربما يرجع ذلك إلى فقدان الشهية، تشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة، ويفضل الموز، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن لدى مرضى السل وتحسين التمثيل الغذائي في الجسم، وذلك لأن الموز فاكهة كثيفة الطاقة وغنية بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم وفيتامين C التي قد تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة العدوى، أيضا، قد يساعد الموز في تحييد عصارة المعدة وتقليل خطر الإصابة بالقرحة وآلام المعدة والعدوى وجميع أعراض مرض السل.


4. البصل..


 تتحدث دراسة عن الخصائص المضادة للبكتيريا لنوع من البصل يسمى الكراث الفارسي، وهو عبارة عن بصل رقيق على شكل كمثرى يشبه طعم الثوم الخفيف، لا يساعد الكراث الفارسي فقط في علاج ومنع العدوى بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا ولكن أيضًا يمنع نمو تلك البكتيريا التي طورت مقاومة ضد أدوية السل.


 5. الشاي..


 تتحدث بعض الدراسات عن فوائد البوليفينول في تثبيط نمو البكتيريا المسببة لمرض السل، وفقًا لدراسة، فإن الاستهلاك المنتظم للشاي (سواء كان أسودًا أو أخضرًا) مرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بمرض السل، الشاي غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول مثل الكاتيكين، وبالتالي، يمكن أن يساعد استهلاكه في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السل.

فوائد الرمان
فوائد الرمان


 6. عصير قشر الرمان..


 تصف دراسة الفوائد المحتملة لعصير الرمان المصنوع من قشره، تقول أن قشر الرمان يحتوي على مركبات بوليفينول مثل حمض الإيلاجيك وحمض الكافيين والكيرسيتين ويبيجالوكاتشين، تحتوي هذه المركبات على نشاط مضاد للميكروبات أكبر، وبالتالي يمكن أن تساعد في منع نمو بكتيريا السل ومنع التهابات الجهاز التنفسي.


7. الكركم..


 يحتوي الكركم على الكركمين المركب الرئيسي المعروف على نطاق واسع بمضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب والمناعة، أظهرت دراسة أن استهلاك الكركم يمكن أن يساعد في منع نمو بكتيريا السل والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين يضاف إلى العديد من الأدوية المضادة لمرض السل للمساعدة في علاج مرضى السل.


8. المانجو..


 المانجو، فاكهة الصيف غنية بفيتامين أ “1،082 وحدة دولية لكل 100 جرام” والكاروتينات، تشير دراسة إلى أن نقص فيتامين (أ) في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يزيد من خطر الإصابة بالسل بين السكان، في حين أن مكملاته يمكن أن تساعد في الوقاية من المرض، نظرًا لأن المانجو غنية بفيتامين أ والكاروتينات (بروفيتامين أ)، فإن استهلاكه يمكن أن يساعد في الإدارة الفعالة لهذا المرض المعدي.


9. صفار البيض..


 وفقًا لدراسة، ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) ارتباطًا مباشرًا بزيادة خطر الإصابة بالسل النشط، يعد صفار البيض مصدرًا غنيًا لفيتامين د، إلى جانب العناصر الغذائية الأخرى مثل الكولين وحمض الفوليك وفيتامين ب 5 وفيتامين ب 12 والسيلينيوم، يمكن أن يساعد استهلاك البيض في تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.


10. زيت كبد سمك..


 تحدثت دراسة عن التأثير الوقائي لزيت كبد سمك القد ضد تلف الكبد الناجم عن أدوية السل، تضيف الدراسة أن زيت السمك له تأثيرات كبدية ومضادة للأكسدة، وبالتالي، يمكن أن يساعد في الإدارة الفعالة للمرض.


 11. الحبوب الكاملة..


 غالبًا ما يتم العثور على مرضى السل بمستويات منخفضة من الزنك في أجسامهم، وربما يرجع ذلك إلى انخفاض إنتاج البروتين الناقل للزنك عن طريق الكبد، الحبوب الكاملة مصدر غني بالزنك، يمكن أن يساعد استهلاك هذا العنصر الغذائي في تحسين مستويات الزنك في البلازما وتقليل شدة الحالة.


الأطعمة التي يجب تجنبها..

القهوة
القهوة


 1. الإفراط في القهوة أو الكافيين.


 2. المشروبات الغازية..


 مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.


 3. الدقيق الأبيض أو الدقيق المكرر.


 4. الخبز الأبيض


 5. الأرز الأبيض


6. الأطعمة التي تحتوي على البهارات والأملاح الزائدة مثل الأعشاب البحرية أو رقائق البطاطس.