الخامس والعشرين من نوفمبر لعام 2020 وهو اليوم الذي جاء فيه الأمر الملكي الكريم بتحويل الهيئة العامة للرياضة لتصبح وزارة الرياضة في مسماها الجديد ويصبح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزيراً لها .
منذ ذلك اليوم والمتابع للحركة الرياضية بألعابها ومشاريعها واستراتيجياتها وخططها المستقبلية يدرك حجم التغيير الذي طال كل شيء وحجم العمل الدؤوب لجعل رياضة الوطن عالمية بحق تُبنى بفكر مختلف وتعمل بخطط محكمة وتسير حالمة نحو مستقبلها .
لكنها لم تبقى حالمة حتى رأينا وفي غضون سنة من تلك البدايات حجم التطور الكبير والمتسارع الذي حول صحاري المملكة إلى مضمار عالمي كبير في واحدة من أهم التظاهرات العالمية الرياضية والتي وجدت ما تستحقه من أصداء ثم استضافة السوبر الإسباني واحتفالية أسطورة كرة القدم الأرجنتينية مارادونا وبطولة الغولف العالمية وحتى الحدث الأهم الذي كان كورنيش جده وواجهتها البحرية حكاية (الفورمولا 1) وغيرها الكثير من الأحداث التي لا يمكن بحال حصرها .
عامان من العمل والحراك المستمر على كل الأصعدة وكافة المستويات وبتخصص محترف كانت فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل على خطط بعيدة تبدأ بالدوري والاستقطابات والتقنيات الحديثة والتثقيف وغيرها ، وكل هذا شهد نقلة نوعية في الفكر الشبابي وتوجيه مسارات العمل نحو الأهداف التي لم ولن يكون الكرنفال العالمي في الدوحة 2022 آخرها .
واليوم ونحن نشهد تتويج مسيرة كرة القدم حتى الآن بعد كل هذا بتأهل الأخضر قبل أن يلعب جولة الختام في تصفيات كأس العالم لابد أن نتذكر كيفية الدعم وكميته الذي حظيت به الرياضة السعودية في ألعابها المختلفة واتحاداتها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وملهم الشباب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حتى نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم .
فرحة عارمة جاءت لتعلن الوصول السادس للأخضر السعودي إلى المونديال ولتشهد بداية جديدة في قصة عمل أخرى مع الأمير عبدالعزيز بن تركي حتى 21 نوفمبر القادم حيث افتتاح المونديال في قطر .
أخيراً:
في فرحة الإنجاز يجب ألا ننسى كل العاملين خلف هذا المنجز من أصغر عامل وحتى سمو الأمير ..
شكراً لكم وموعدنا الدوحة