التخطي إلى المحتوى

قالت الخارجية الإيرانية، إن الانقلاب السوداني لن يسهم في التحول الديمقراطي، مستشهدة بمؤشرات تدل على التدخل الأجنبي.

وصرح المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده في تصريح صحفي مساء الجمعة إن إيران “تراقب عن كثب هذه التطورات ومن الواضح أن الأحداث المشبوهة في الأيام الأخيرة في السودان لن تساعد في عملية الانتقال الديمقراطي في السودان”.

وأشار خطيب زاده إلى أن “الإلغاء غير الديمقراطي لجزء من المؤسسة الحاكمة يتجاهل مطالب الشعب السوداني ولن يساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها”.

واعتبر أن “هناك مؤشرات على تدخل مؤثر من أطراف خارجية في هذه التطورات، حتى لا يخفي الصهاينة سعادتهم بهذه الإجراءات”.

وشدد على أن إيران “مؤكدة على ضرورة توخي مجلس السيادة السوداني اليقظة، وتدعو جميع الأطراف الداخلية إلى حوار سوداني سوداني شامل”.

وأعلن قائد الجيش في السودان، الفريق الركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بعد أن علق الجيش معظم الوزراء والوزراء. مسؤولون مدنيون في السلطة، فيما تصاعد الضغط الدولي لعودة المدنيين إلى السلطة.

وحاول الجيش استيعاب الانتقادات الدولية بإعادة رئيس الوزراء المقالة “عبد الله حمدوك”، الذي كان من بين المعتقلين، إلى منزله، بعد أن شددت دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.

لكن مكتبه قال إنه لا يزال “تحت حراسة مشددة”، مشيرا إلى أن “عددا من الوزراء والقادة السياسيين ما زالوا رهن الاعتقال في أماكن مجهولة”.