مسالخ نظامية
ورصدت «الوطن» أحد أسواق الماشية شرق الرياض الذي غص بالباعة وكذلك بالزبائن الذين تقاطروا لشراء اللحوم وتقطيعها وفرمها، وسط ازدحام على المسالخ النظامية التي تقف فيها طوابير من السيارات المحملة بالخراف التي تحضر للمسلخ لتقطيعها.
تطبيقات متخصصة
ولجأ آخرون لتفادي الزحام من خلال الطلب المسبق «أون لاين» من التطبيقات الإلكترونية المتخصصة في نشاط بيع الأغنام وذبحها وإيصالها للزبائن جاهزة، حيث تباع بالوزن التقريبي وتبدأ أسعارها من 1200 ريال للأحجام الصغيرة وتصل إلى أكثر من 1800 ريال للكبيرة.
ارتفاع الشعير
وبرر باعة التقتهم «الوطن» ارتفاع الأسعار بعدد من العوامل أهمها ارتفاع أسعار مستلزمات تربية المواشي كالشعير والأعلاف، إضافة لاقتراب رمضان والأعياد التي تشهد قفزات كبيرة في الأسعار ويستغلها الباعة في تعويض الركود في الأشهر الأخرى.
أغنام مستوردة
وفي المدينة المنورة جاءت جملة من الأسباب لترفع من أسعار المواشي لهذا الموسم، وفي مقدمتها إيقاف استيراد المواشي من القرن الإفريقي، علاوة على ارتفاع أسعار الأعلاف والحبوب، والطلب المتزايد على الماشية قبيل رمضان، وكلها عوامل صعدت بأسعار الماشية على غير العادة.
ومن المعلوم أن الماشية المستوردة من الخارج تشكل نحو 50 % من إجمالي المعروض، وربما أكثر بقليل، ويحرص سكان المنطقة الغربية على وجه الخصوص على شراء الأغنام المستوردة خصوصاً «السواكني» لكون أسعارها معقولة جداً، إضافة إلى كميات اللحم التي تتوفر فيها.
بدائل متوفرة
وبحسب مختصين في سوق الماشية، فإن الكمية المتوفرة من الأغنام المستوردة خصوصاً «السواكني» والتي تم استيرادها قبل قرار تعليق الاستيراد، لا تفي بالطلب خصوصاً مع قدوم شهر الصوم الذي يرتفع فيه الطلب على المواشي على نحو كبير.
ويشير مختصون إلى أن من البدائل المتوفرة التي تحل محل المواشي المستوردة من السودان هي الماشية الـرومانية التي تتسم بكميات كبيرة من اللحوم، إلا أنها تشهد عزوفاً من قبل المتسوقين لكونها حديثة في السوق.