قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الجزء الأول من القرآن الكريم فيه الفاتحة ونظرا لتعلق المسلمين بها سميت بأكثر من 20 اسما.
وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم»، أن سبب تسمية سورة الفتاحة بهذا الاسم، لأننا نجدها حينما نفتح الكتاب الشريف، وسميت بالركن لأنها ركنا من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء ولا تجوز الصلاة بدون أن نقرأها في كل ركعة.
وأردف أن سورة الفاتحة سميت من أجل هذا بالسبع المثاني، لأنها سبع آيات وهي مثاني لأنها تكرم وتثنى في كل ركعة من ركعات الصلاة، وسميت بالشافية والكافية والكثير من الأسماء التي تخطت الـ 20 اسما.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الفاتحة جعلها المسلمون توثيقا لعقودهم، وعندما يذهب شخص لطلب يد من يريد أن يتزوجها يقرؤون الفتاحة كنوع من التوثيق وبداية خير في قضية العقد الذي سوف ينشأ بين الطرفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.