يلعب الشعر دورًا مهمًا في العناية بالمظهر الخارجي، إنه لا يضفى فقط طابعًا إلى مظهرنا ولكنه يحمي فروة رأسنا أيضًا، وتنتشر العديد من الخرافات الخاطئة عن العناية بالشعر نتعرف على تصحيحها في هذا التقرير، بحسب موقع “Health“.
خرافات حول العناية بالشعر ونموه وتصحيحها
الخرافة الأولى: تمشيط الشعر المبلل يساعد في فك تشابك الشعر
الحقيقة: من الروتين الأساسي الذي نتبعه كل يوم هو تمشيط شعرنا، وعندما يكون شعرنا مبللًا ، يزداد وزنه بنسبة 12 إلى 18 % ويتم شده بنسبة 30 %من طوله الأصلي.
قد يؤدي شد الشعر أثناء فك تشابكه إلى شده بنسبة 30-70 % ، ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها. يمكن أن يؤدي شد الشعر إلى تكسره بشكل دائم مما يؤدي إلى تكسر الشعر.
الخرافة الثانية: ضوء الشمس مفيد لصحة الشعر
الحقيقة: الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس ضارة بالشعر بنفس القدر كما هي للبشرة، ولا يتسبب التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية في الجفاف والخشونة وتقليل اللمعان واللون واللمعان فحسب، بل يجعل الشعر هشًا وصلبًا أيضًا“.
الخرافة الثالثة: الزيوت ليس لها تأثير على نمو الشعر
الحقيقة: هناك أنواع من الزيوت التي يمكنها إصلاح وتجديد الشعر وهي زيت جوز الهند وزيت الجوجوبا وزيت الأرجان كما أن أطراف الشعر تحتاج إلى زيت أكثر من فروة رأسك، كما ثبت أن الزيوت مثل النعناع وزيت إكليل الجبل تساعد في منع تساقط الشعر.
الخرافة الرابعة: قص الشعر يجعله ينمو بشكل أسرع
الحقيقة: شعرك ينمو من الجذور وليس الأطراف، لذا تظل وتيرة نمو شعرك على حالها سواء قمتِ بقصه أم لا (قد يتكسر شعرك بسبب الأطراف المتقصفة ولكنه لا يزال غير مرتبط بنمو الشعر)“.
لا تنسى أن شعرك ينمو بوصة واحدة في شهرين في المتوسط، لذا ، فإن قصها في كثير من الأحيان لن يحدث فرقًا في تسريع نمو الشعر.
الخرافة الخامسة: صبغات الشعر أو تلوينه لا تضر بشعرنا
الحقيقة: صبغات الشعر ضارة بالتأكيد للشعر ولكن وجد أن استخدام زيوت معينة مثل زيت جوز الهند قبل وبعد وضع الصبغة يمكن أن يكون مفيدًا لخصلات الشعر قد يمنحك تدليكها قبل صبغ الشعر شعرًا لامعًا.