التخطي إلى المحتوى
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
 
اللهم بارك شهر رمضان، والعون للصائمين وسائر المواطنين اللبنانيين المكتوين بنار الدولار والتهاب الأسعار، وبعجز الذين يفترض أنهم المسؤولون عن سوس الناس وخدمتهم على المستوى الرسمي في السلطات، والذين من البديهي أن سبعة وأربعين بالمئة من مجموع الشعب اقترعوا لهم في الانتخابات النيابية عام 2018، بعدما كانوا قد وضعوهم بمصافات السماوات على مدى أربعة عقود ثم ثلاثة عقود ثم عقدين فعقد، وحتى الآن.
 
فيما الآن كما يقال، هناك استحقاق انتخابي نيابي، عندما يحصل في 15 ايار المقبل، سيكون بمثابة فتح كوة صغيرة في جدار اللاوعي إذا قدر للبنانيين أن يحدثوا ولو تغييرا يعادل ال عشرة  في المئة من الموجودين الآن في البرلمان، وبالتالي تبدأ رحلة الألف ميل نحو التبديل، ونحو التغيير إن صح التعبير.. وإلا، فإن انتظار الفرج يبقى مرهونا بالعجائب الآتية من الخارج، وعندها تصح الأقوال بأن في التغيير من خارج بعض الإفادة ومن هناك “عالج الفالج”..
 
نضطر الى سرد هذه العبارات قبل أن نتمنى شهرا مباركا، مع الرجاء في أن تتوسع فسحات الأمل والرجاء من أجل الخروج من الضيق وحالة العجز… المسؤولون الرسميون المعنيون مباشرة بتخفيف الوطأة عن الناس في رمضان، وبلجم جشع عدد لا بأس به من التجار الفجار يحاولون كبح الغلاء قدر الإمكان وبينهم وزيرالاقتصاد أمين سلام، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن وعدد من الاداريين…
 
الوزير الحاج حسن أكد أن لا أزمة قمح في لبنان وإنما هناك أسعار مرتفعة نتيجة الأزمة الأوكرانية -الروسية التي ترخي بثقلها على لبنان، وأعلن عن خطة القمح… الوزير سلام أعلن وجود تطمينات لديه من نقابة المستوردين بأن كل ما يتعلق بالمواد لشهر رمضان وما يليه، تم استيرادها وتسليمها بحسب الأسعار التي تم شراؤها وفقها، وبالتالي لا مبرر ولا حجة أبدا لرفع الأسعار.
 
في أي حال الاسبوع الجديد يفتح على المحطة الإدارية-الترشيحية ما قبل الأخيرة لمسار الاستحقاق الانتخابي النيابي: فليلة الاثنين-الثلاثاء تنتهي مهلة تسجيل اللوائح وكل مرشح لم يندرج في لائحة، حكما سيكون خارج الشوط بحسب قانون الانتخابات الذي يعتمد التباري بين لوائح وليس باختيار أسماء.. كما يحق للمواطن التصويت بورقة بيضاء.
 
إعلان اللوائح يتوالى ساعة بعد ساعة، وكذلك هو منسوب المواقف الانتخابية الذي يرتفع قياسيا لدى مجمل الأفرقاء.الاسبوع المقبل سيسجل أيضا تقدما على مسار مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي ببيروت، حيث يرتقب أن تتجه الأمور نحو تحضير أول تفاهم أو اتفاق أولي.
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
 
مع حلول الساعة الصفر لإقفال باب التسجيل الرسمي للوائح الانتخابية منتصف ليل الاثنين المقبل في وزارة الداخلية، يتصاعد زخم الاستحقاق المرتقب تسييله في صناديق الاقتراع في الخامس عشر من أيار.
 
ومع إطلالة مطلع الاسبوع المقبل يكون عقد اللوائح قد اكتمل ومشهد التحالفات قد اتضح إلى حد بعيد.
 
في غضون ذلك توالى إطلاق الماكينات الانتخابية وخصوصا للوائح “الأمل والوفاء”. وفي هذا الشأن برزت خارطة الطريق التي رسمتها كلمة الرئيس نبيه بري أمس خلال إطلاق لائحة الجنوب الثانية.
 
في الكلمة ثمة خلاصات عديدة من بينها تحذير من الاسترخاء والركون الى كليشيهات يروج لها في الغرف السود، بأن النتائج في الجنوب محسومة وهي تتطلع ليس إلى النتائج بل الى نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق.
 
على مستوى الاستحقاق المعيشي، يحل شهر الصيام الكريم فيما المائدة الرمضانية تغلي على نار الأسعار الفالتة التي توحد شريحة واسعة من اللبنانيين.
 
وبالمناسبة وتزامنا مع بدء الشهر العالمي للتوحد، أطلقت الجمعية الوطنية للتوحد حملة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الإضطراب وأهمية دمج الأشخاص المعنيين في المجتمع وسوق العمل والمدارس والجامعات.
 
الـNBN انخرطت في هذه الحملة الوطنية من خلال وضع مقدمي نشرات الأخبار الـPIN الخاص بالحملة، فضلا عن إعداد تقاير حول هذه القضية.
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
 
إنه الزمن الذي بات يقرأ فيه في الصحف العبرية مقالات كعنوان “إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة”. فالكاتب الصهيوني المعروف “آري شبيت” عرف واقع مجتمعه على حقيقته، ولم يستطع أن يخفي ما يشعر به المستوطنون الصهاينة..
 
الكيان العبري ذاهب الى الغرق ما لم يتحل بالواقعية – بحسب شبيت، وعلى الإسرائيليين الاقتناع أنهم يواجهون أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل سوى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين وانهاء الاحتلال ..
 
هو مقال في صحيفة هآرتس، لم يكتبه شبيت بملء ارادته، بل أملاه عليه ضياء حمارشة واخوته المجاهدون والشهداء، وحبره من دماء الأبرياء والمظلومين في جنين ونابلس والقدس وغزة وكل فلسطين..
 
وككل احتلال لا بد أنه الى زوال، ولن تستطيع كل محاولات جيشهم والشاباك ترميم صورة الأمن الصهيوني التي مزقتها رصاصة فلسطينية محكمة التصويب او سكين مسنون بيد فدائي كسيف القدس الذي ما زال مسلولا بوجه المحتلين..
 
وعلى أبواب الشهر الكريم قدمت جنين ثلاثة قرابين جديدة من أبنائها المناضلين، خلال عملية اقتحام نفذها جيش الاحتلال في بلدة عرابة، أصيب خلالها قائد الهجوم وهو برتبة مقدم بجراح خطرة، على ما كشف الإعلام العبري..
 
في لبنان شهر أعلام الاحتكار أسعارهم مجددا على أبواب شهر رمضان، ولم يرحموا المواطن المحترق أصلا بالأزمة المتراكمة، فيما الدولة عاجزة أمام قدرة هؤلاء وحماتهم..
 
في السياسة عجز البعض عن طرح مشاريع انقاذية حقيقية جعله يستسهل الذهاب الى الخطابات الخشبية، وخوض معارك دنكشوتية..لهؤلاء نصيحة من حزب الله عبر مواقف قادته ومسؤوليه بأن التحريض على الحزب لن يوصل إلى نتيجة، فلبنان محكوم بالشراكة وحزب الله حريص على بناء البلد الذي حماه بالدم وحرره بالتضحيات..
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
 
العنوان الأول الاسبوع المقبل هو اقفال باب تسجيل اللوائح ليل الثلاثاء-الاربعاء.  فبعد هذا التاريخ، نكون دخلنا جديا في المعركة الانتخابية، التي يفترض أن تحدد ملامح المجلس النيابي الجديد، بعد اقفال صناديق الاقتراع وفرز الأصوات ليل 15-16 ايار المقبل.
وفي الانتظار، ثلاث ملاحظات: الملاحظة الأولى، أن اللبنانيين يتجهون إلى صناديق الاقتراع هذه المرة من دون عنوان واضح للمعركة. فلا التنافس هو بين توجهات استراتيجية كملف السلاح، ولا هو بين مشاريع اقتصادية وتصورات محددة للخروج من الازمة. الانتخابات المقبلة تبدو حتى الآن منازلة شرسة بين قوى تطلق شعارات تستغل فيها الوضع السيء للانقضاض على خصومها، وأخرى تبرر ما وصلنا إليه بإلقاء اللوم على الآخرين.
 
الملاحظة الثانية، أفرغت الممارسة اللبنانية قانون الانتخاب النسبي من مضمونه. فإذا كان الهدف من وراء النسبية في أي مكان من العالم هو تشجيع القوى السياسية على طرح برامج والتنافس على أساسها بغض النظر عن أشخاص المرشحين، فتطبيق النسبية على الطريقة اللبنانية أفضى إلى ما يسمى تحالفات انتخابية، التي يجتمع أركانها في لوائح حتى يوم الانتخاب، قبل أن يعودوا الى الافتراق في اليوم التالي، بغض النظر عن اتفاقهم او خلافهم حول هدف او مشروع.
 
الملاحظة الثالثة، سقوط كل الشعارات التي رفعت بعد 17 تشرين الأول 2019، حيث تبين أن البديل عن الطبقة السياسية السيئة هو بعض هذه الطبقة السيئة على حساب بعضها الآخر، فيما الوجوه الجديدة لم تنجح في فرض نفسها أرقاما صعبة على الساحة الانتخابية، بفعل الاحتراب الداخلي على المقاعد، والأهم بسبب غياب الرؤية السياسية والاقتصادية الموحدة، ولو بخطوطها العريضة.
 
ولأننا على مسافة ثلاثة وأربعين يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: ” تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات ولشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الأول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
 
لا. لا مشكلة بالتلفزيون عندكم. بل نحن من قلب صورة الشاشة رأسا على عقب. ففي بلد كل شيء فيه “منو عادي”، كان من المقدر أن تنقلب كل حياتنا “فوقاني تحتاني”، خصوصا حياة الأطفال الذين أصيبوا بمرض التوحد. وهم إضافة الى مرضهم، عانوا كثيرا نتيجة  ابتعادهم عن معلميهم خلال التعبئة العامة، ونتيجة هجرة الأطباء المختصين، والنقص في توافر أدويتهم، وصولا الى ارتفاع كلفة العلاج.
 
ففي اليوم العالمي للتوعية على مرض التوحد “عم نحطكم بالصورة” لأن تعاوننا معا “بيعمل فرق”، ويسهل الطريق أمام توفير العلاج لهم واخراجهم من معاناتهم… وفي اليوم العالمي للتوعية على مرض التوحد “خللي حياتن بالقلب ومش بالقلب”.

سياسيا، البلاد تدخل شيئا فشيئا مدار الانتخابات النيابية. والويك اند الحالي هو الأخير قبل انتهاء الفترة المعطاة لتشكيل اللوائح في الرابع من نيسان. لذلك تواصل إعلان اللوائح الانتخابية اليوم بدءا من الشمال مرورا بكسروان وصولا الى الجنوب، والإعلان سيستمر غدا وبعد غد. هذه الدينامية ستسمح بتظهير الموقف الانتخابي بوضوح بدءا من الخامس من نيسان، حيث ستنصرف الكتل المرشحة الى الاعداد للمنازلة الكبرى.
 
في السياق، لفت الاتصال الهاتفي الذي أجراه السفير السعودي وليد البخاري بالرئيس فؤاد السنيورة، وتم فيه تبادل التهاني لمناسبة شهر رمضان. والواضح أن الاعلان عن الاتصال يراد منه الإيحاء أن السعودية تؤيد السنيورة في خوض الانتخابات النيابية من خلال لائحة في بيروت، علما أن اللائحة المذكورة تواجه بمعارضة من قيادة المستقبل.
 
على خط آخر، وفد صندوق النقد الدولي يواصل جولاته واتصالاته بالمسؤولين اللبنانيين. ووفق ما تسرب فان وفد الصندوق يصر هذه المرة على أن يحقق نتيجة ملموسة، وهو يلح على المسؤولين اللبنانيين بانجاز أمر إصلاحي ما قبل انتهاء زيارته لبنان في منتصف نيسان. فهل يكون قانون الكابيتال كونترول هو الانجاز المحقق؟ ربما. لكن بشرط وحيد اذا قررت السلطة السياسية ان تتخلى عن سلبيتها وان تعجل في إقرار القانون في مجلس النواب. علما بأنه أمر صعب في ظل رفض عدد من أركان المنظومة القانون المذكور.
 
فأيها اللبنانيون، لا يمكن تحقيق أي اصلاح في ظل وجود منظومة فاسدة ومتحكمة. لذلك شاركوا بكثافة في الاستحقاق الانتخابي المقبل. فالتغيير “بدو صوتك.. وبدو صوتك. وبـ 15 ايار خللي صوتكن يغير”.
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
 
أكثر فأكثر تتبلور عناوين معركة الإنتخابات النيابية، فعلى الرغم من تعدد اللوائح حتى داخل الخط الواحد، فإن عناوين  المعركة اختزلت بعنوانين:الممانعة، أي حزب الله، في مواجهة من يعتبرون أنفسهم “سياديين”.
 
عنوانان جذابان، مع الملاحظة أن الثورة والمجتمع المدني غير موجودين لدى الممانعة، في مقابل وجودهم الكثيف لدى السياديين.

الملاحظة الثانية أن حزب الله نجح في أكثر من دائرة في ضبط جنوح حلفائه، ومن علامات هذا النجاح إنجازه “حلفا ثلاثيا” في دائرة الشوف – عالية بين طلال ارسلان ووئام وهاب والتيار الوطني الحر، في مواجهة “لوائح  الثلاثي” جنبلاط والقوات اللبنانية، والمجتمع المدني.

ضغط حزب الله هذه المرة يختلف عن 2018، ففي تلك الانتخابات، “قبة باط” من حزب الله أطاحت بوئام وهاب، فيما الوضع هذه المرة مختلف…. ضغط حزب الله لا يقتصر على الشوف وعاليه بل يصل إلى البقاع الغربي. ولافت موقف وائل أبو فاعور بحديثه عن “مشروع خلق كتلة نيابية ممانعة في وسط البقاع الغربي السياسي”، معتبرا أن الحرب تكاد تكون كونية على الحزب الإشتراكي.

في مطلق الأحوال، ينطلق السباق الحقيقي منتصف بعد غد الإثنين مع انتهاء مهلة تسجيل اللوائح، لينطلق الشوط صباح الثلاثاء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

الحرب الانتخابية تشتعل.. لكأن الصناديق ستفتتح من صباح الغد، فعلى إثنين إقفال اللوائح دارت التحالفات دورتها وأنزلت من القوافل أسماء واستبدلت بأخرى.. وتركت الخيوط بين الدوائر بعض الندوب بين المرشحين في المركب الانتخابي الذي ينطلق منتصف أيار.
 
وسبت الإعلان الانتخابي شهد على مهرجانين: الأول للائحة “مال المواجهة” التي تضم تحالف ميشال معوض- مجد حرب- والكتائب.. قبل أن تفعل الكتائب حضورها في مهرجان الرميل لدعم نديم الجميل.. وبرز أن المبارزة المالية أعلنت أن اليد ستكون ممدودة لقوى الثورة والتغيير كافة. وإذا كان عامل المواجهة المتروك من المال إلى بيروت هو حزب الله، فإن سليمان فرنجية اعتلى منصة معوض ليتم تحديده هدفا للمنازلة الانتخابية باعتباره حليف الحزب، فأفرزت بنشعي مدبر الحراك الانتخابي يوسف سعادة للرد، موجها سؤالا واحدا: حين ركب ميشال معوض موجة العهد وتحالف معهم في الانتخابات ألم يكن يعلم بتحالفهم مع حزب الله؟
 
وفيما تنشط اللوائح في بيروت لإقفالها قبل منتصف ليل الرابع من نيسان.. فإن اتصالا واحدا كان كفيلا بضخ الحرارة السعودية في معركة العاصمة إذ أجرى السفير السعودي وليد البخاري اتصالا بالرئيس فؤاد السنيورة تبادلا فيه التهاني لمناسبة شهر رمضان المبارك. وفي معلومات الجديد أنه جرى استعراض الأوضاع اللبنانية والانتخابات النيابية المقبلة، ودورها في ترسيخ هوية لبنان العربية والحفاظ على سيادته واستقلاله ومشروع الدولة القادرة فيه.
 
وعلى هذا الاتصال، فإن السنيورة على الأرجح بدأ بتلقي التهاني لكون كسر الجليد مع السعودية اندلع من مقر السادات تاور، وترافق الاتصال وأنباء أوردتها مصادر دبلوماسية لـ صحيفة “الجريدة” الكويتية، بأن عددا من الدبلوماسيين السعوديين قد وصل إلى لبنان تمهيدا لعودة السفير البخاري. كما أن المعلومات تتحدث عن عودة سفير الكويت.. وأن العودة ستكون مترافقة وإطلاق مشروع توزيع المساعدات الإنسانية.
 
وعلى معركة يفترض أنها أم الديمقراطية وموئلها، تستمر المواقف الصاخبة والتي تعتبر الخامس عشر من أيار، تارة مصيريا وطورا سيشكل أخطر مرحلة في تاريخ لبنان، كما وصفها الرئيس نبيه بري بالأمس. واليوم زاد عليها النائب وائل أبو فاعور مكونات من الخطورة، معتبرا أن “الحرب تكاد تكون كونية على الحزب التقدمي الاشتراكي”، مشيرا إلى أن “هناك مشروعا لخلق كتلة نيابية ممانعة في وسطنا السياسي، وسنسقطها في صناديق الاقتراع”.

 لكن قرقعة الطبول الانتخابية للوائح ومرشحيها في واد.. وهموم الناس في واد آخر حيث تصدرتها اليوم البشرى المرتقبة في زيادة تعرفة أوجيرو وشركتي ألفا وتاتش، وما إن أعلن وزير الاتصالات جوني القرم أن مرسوم الزيادة من المفترض أن يدخل حيز التطبيق في الأول من حزيران حتى بدأت الأخماس تضرب الأسداس وتطرح التسعيرة على منصة الناس، ليتم ضربها بأربع مرات.
 
وإلى الاتصالات فجرت المستشفيات غضبها بموظفي المصارف على قاعدة: رواتبنا مقابل صحتكم.. وذلك بعدما رفضت المصارف منح موظفي المستشفيات رواتبهم بحجة عدم الحصول على الأموال نقدا لتغطية قيمة الرواتب. لكن مرة جديدة لا تجزعوا.. فالرئيس ميشال عون لن يترك موقعه إلا ويكون قد كشف عن كل فاسد، وهو حدد بأن إعادة النهوض بالبلاد ستقع على “من سيخلفني”، داعيا إلى تشجيع الأوادم والشجعان على استلام مقاليد الحكم بعد انتهاء ولايته.
 
ومنذ انطلاق هذا التصريح قبل يومين وعمليات الحفر والتنزيل لا تبتعد عن المرشح الذي انطبقت عليه هذه المواصفات.. واسمه في بطاقة الانتخاب النيابية وتاليا الرئاسية: جبران جرجي باسيل، وإذا كان الرئيس ميشال عون عازما ومتمسكا بكشف الفاسدين، والأشهر القليلة لن تكفي لتضخم العدد، فليبدأ من ملف متوافر: بلدية بيروت حيث ترشح منها ثلاثة أعضاء تلطخت سجلاتهم بمطمر برج حمود وليفرز الرئيس.. العوادم الانتخابية من النفايات الصلبة، لنبحث عن إهدار أكثر من ستة ملايين دولار طمرت بين هدر وفساد.