أشارت دراسة حديثة لشركة بالو ألتو نتوركس، إلى أن جميع المؤسسات التي شملتها الدراسة تقريبا تفتقر للضوابط اللازمة لسياسة إدارة الهوية والوصول المناسبة لضمان أمنها الإلكتروني.
وقد حلّل التقرير في هذه الدراسة بيانات أكثر من 680.000 هوية رقمية لأكثر من 18.000 حساب مسجل في الحوسبة السحابية لدى 200 مؤسسة مختلفة، وذلك في محاولة لفهم أنماط الإعدادات والاستخدام لديها، وقد كانت النتائج صادمة حقا، ومنها:
إعادة استخدام كلمات المرور: 44% من المؤسسات تسمح بإعادة استخدام كلمة مرور مستخدمة سابقا.
كلمات مرور ضعيفة (أقل من 14 حرفا): 53% من حسابات حوسبة السّحاب سمحت باستخدام كلمات مرور ضعيفة ويمكن تخمينها.
تساهل في منح الصلاحيات لحوسبة السّحاب: 99% من المستخدمين أو المهام أو الخدمات والموارد المرتبطة بحوسبة السحاب تم منحها صلاحيات زائدة عن حاجتها، وبقيت في نهاية الأمر بدون استخدام (تعتبر “بالو ألتو نتوركس” الصلاحيات زائدة في حال لم يتم استخدامها لمدة 60 يوما أو يزيد).
إدارة خاطئة لسياسات مزوّد حوسبة السّحاب المُتضمنة من قبل المستخدمين: تُمنح سياسات مزوّد خدمة حوسبة السّحاب صلاحيات أكثر بمعدّل 2.5 مرة مقارنة بالسياسات التي يُديرها العميل. وبإمكان المستخدمين تقليص الصلاحيات الممنوحة، لكنهم في الغالب لا يفعلون ذلك.
كما سلّطت الدراسة الضوء على أبرز الجهات والعصابات الإلكترونية التي تستهدف النية التحتية لحوسبة السّحاب، إضافة إلى بعض الأطراف التي تقف خلفها جهات حكومية أحيانا وتلجأ إلى استخدام حوسبة السّحاب لتنفيذ الهجمات، وهذه الجهات هي:
فريق TeamTNT: أكثر المجموعات شهرة وتطورا في مجال استهداف البيانات الشخصية للمستخدمين.
مجموعة WatchDog: تعتبر مجموعة تهديد انتهازية تحاول استغلال الثغرات التي تظهر في التطبيقات وحوسبة السّحاب.
مجموعة Kinsing: مجموعة انتهازية وذات دوافع مالية تستهدف حوسبة السّحاب، وتمتلك إمكانيات كبيرة لجمع بيانات الوصول لحسابات حوسبة السّحاب.
مجموعة Rocke: تتخصّص في هجمات برامج الفدية وعمليات تشفير العملة الرقمية ضمن بيئات عمل حوسبة السّحاب.
مجموعة 8220: هي مجموعة متخصصة في تعدين العملة الرقمية من نوع “مونيرو” والتي تشير التقديرات إلى أنها صعّدت من عمليات التعدين لديها من خلال استغلال ثغرة تدعى Log4j في ديسمبر من العام 2021.