التخطي إلى المحتوى



أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، سمية السويدي أن “دولة الإمارات أخذت على عاتقها دعم جميع الدول المنكوبة إنسانياً من خلال الاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية فيها، ترسيخاً لمبدأ التضامن الإنساني في أوقات الأزمات، وتمكيناً لمكانة الدولة كعاصمة عالمية للعمل الإنساني المستدام كسمة أصيلة أرادتها القيادة الرشيدة للدولة منذ قيام اتحادها”. وقالت السويدي في تصريح خاص لـ24، “دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً للتضامن الإنساني العالمي في الاستجابة الفورية للأزمات عبر المساعدات الإنسانية التي تقدمها والتي جابت أنحاء العالم بأسره، حيث أثبتت جدارتها في تخفيف معاناة اللاجئين الأوكرانيين، وأصبحت وبحكمة قيادتها محطة عالمية في الإغاثة والإنسانية”.

وأضافت “أبرز ما يميز العمل الخيري في الإمارات انقسامه إلى عدة محاور، منها المساعدات الإنسانية العاجلة والتي يتم إرسالها حال وقوع أي كارثة طبيعية أو أزمة إنسانية، حيث سيرت الدولة طائرة تحمل 50 طناً من المساعدات الغذائية، وسيارات إسعاف مجهزة طبياً ضمن جسر جوي إغاثي متصل منذ مارس (آذار) الماضي للمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين الأوكرانيين إلى مدينة وارسو ببولندا”.

ولفتت السويدي إلى أن “المساعدات الإماراتية الإنسانية تساهم إلى حد كبير في التخفيف من معاناة الشعب الأوكراني وتقوم بتقديم الدعم وكل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأزمة الأوكرانية الجارية، مؤكدة أن الإمارات التي تأسست على العطاء ستبقى أنشط دولة على المستوى الإنساني، وأكبر محطة إغاثة عالمية على مر الزمان”.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية