التخطي إلى المحتوى


أثار العرض المفاجئ لرئيس “تيسلا” إيلون ماسك الاستحواذ على كامل أسهم “تويتر” موجة من القلق على الشبكة، إذ أعرب عدد كبير من المستخدمين والمراقبين عن قلقهم من فكرة تحكم رجل الأعمال المشاكس بالمنصة. وتقول كارول روث، وهي رائدة أعمال ومعدة بحث عن الشركات الصغيرة والمتوسطة “إذا استحوذ إيلون ماسك على تويتر سأغادر الشبكة” حسبما نقلت البيان الإماراتية.


ويرغب الرجل الأغنى في العالم بالاستحواذ على “تويتر” لجعل المنصة حصناً لحرية التعبير، بحسب قوله. وقال ماسك في اجتماع إن تويتر أصبح في الواقع بمثابة المكان العام.


لذلك من المهمّ جداً أن يشعر الناس بأنهم يستطيعون التحدث بحرية عبره ضمن حدود القانون وأن تكون لهم القدرة على ذلك”. وأضاف: “أعتقد أنّ علينا أن نكون شديدي الحذر قبل حذف التغريدات وفرض محظورات دائمة، ويستحسن أن تكون هذه المحظورات مؤقتة”.


ويدرس مجلس إدارة “تويتر” اعتماد إجراء يحمي الشركة من عروض استحواذ عدائية، وفقاً لوكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلاً عن مصادر مطلعة، في أعقاب عرض لم يتم الترحيب به من قبل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للاستحواذ عليها. وقالت المصادر إن أحد الخيارات المطروحة للنقاش هو اعتماد خطة حقوق المساهمين والمعروفة باسم “حبة السم”، وذلك باستبعاد حق المساهم في التفاوض على سعر بيع الأسهم مباشرة.


وقالت “بلومبرج” إن “تويتر” يمكن أن تعلن هذه الخطة خلال ساعات. ووفقاً لأحد المصادر، يرى سيناريو آخر، قيد المناقشة، إن العرض منخفض للغاية. وكان المدير التنفيذي لشركة “تسلا” الأمريكية للسيارات الكهربائية قد طرح 54.20 دولاراً للسهم نقداً لتويتر، أي أن قيمة شركة التواصل الاجتماعي تصل إلى 43 مليار دولار.


وقال ماسك، الذي قال إن عرضه هو “الأفضل والنهائي”، قد نجح بالفعل في الحصول على أكثر من 9% من أسهم “تويتر” في وقت سابق هذا العام.