التخطي إلى المحتوى

أفاد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، بأن «وزارة الصناعة»، تسعى للترويج للمزايا والقدرات الفريدة في الدولة لاستقطاب المواهب ورواد الأعمال لتحفيز نمو قطاع الصناعة، وذلك التزاماً منها بدورها التشريعي والتنظيمي، الهادف لتوفير البيئة الملائمة للارتقاء بالأعمال، وجذب المستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، مشيراً إلى أن «الوزارة تعمل أيضاً على توفير حلول التمويل والحوافز، وتعزيز تبني الابتكار والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة من خلال حلول الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها في الأنظمة الصناعية، وصولاً إلى تعزيز سمعة الدولة ومكانتها كوجهة عالمية رائدة لصناعات المستقبل».

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير الصناعة، لمدينة أبوظبي الصناعية (إيكاد)، ودشن خلالها خطاً إنتاجياً جديداً لشركة «أجمل لصناعة الأنابيب الفولاذية»، واطلع على جهود شركة «حديد الإمارات»، وشركة «جلف فلور» لتصنيع المواد الكيميائية.

المدن الاقتصادية

وتفصيلاً، زار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مدينة أبوظبي الصناعية (إيكاد) التي تعد مركزاً رئيساً للشركات الصناعية في المنطقة، والعاملة تحت مظلة قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.

واستمع الجابر، إلى تصورات تلك الشركات حول الارتقاء بجودة وكفاءة الإنتاج وتعزيز تنافسيته، ورفع نسبة مساهمة قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على المستوى الصناعي عالمياً. وخلال الزيارة، دشن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خطاً إنتاجياً جديداً لشركة «أجمل لصناعة الأنابيب الفولاذية»، واطلع كذلك على جهود شركة «حديد الإمارات»، التي تعد أكبر شركة حديد ومواد بناء مدرجة في الدولة، وشركة «جلف فلور» لتصنيع المواد الكيميائية، والتي تلعب دوراً رئيساً في تلبية الطلب المتنامي على فلوريد الألمنيوم في المنطقة.

بنية متطورة

وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أهمية الدور الذي تقوم به مدينة أبوظبي الصناعية، بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وحلول متكاملة وإمكانات متميزة، توفرها للمصنّعين والشركات والمستثمرين في إمارة أبوظبي، بما يدعم نمو الصناعات المحلية، ويستقطب رؤوس الأموال الخارجية، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها هي الأساس في تعزيز قدرات القطاع الصناعي، حيث تمتلك دولة الإمارات مزايا تنافسية عديدة، أبرزها البنية التحتية المتطورة والمدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز فرص نمو الصناعات، ويزيد من تنافسيتها ومواكبتها أفضل المعايير الدولية التي تؤهلها للمنافسة عالمياً، وذلك استناداً إلى مبادئ الابتكار، والاستدامة، واستشراف المستقبل.

استراتيجية متقدمة

وقال: «نسعى دائماً للحوار البنّاء مع شركائنا في القطاع الصناعي، وتوثيق التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص. ولدينا اليوم استراتيجية متقدمة نهدف من خلالها لتحفيز قدرات القطاع وتنافسيته، وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاعات الصناعية، وترسيخ منظومة عمل محفزة لتأسيس وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تطوير الإجراءات والحوافز المرتبطة بقطاع الصناعة في الدولة».

وأضاف الجابر، إن «مدينة أبوظبي الصناعية (إيكاد) تعد نموذجاً بارزاً يعكس قدرة دولة الإمارات كحاضنة متطورة لأهم وأبرز المشاريع الصناعية في المنطقة، وما شهدناه اليوم من خطوط إنتاج عالية الكفاءة، ومنتجات ذات جودة قادرة على منافسة نظيرتها الأجنبية، يؤكد أن دولة الإمارات تسير على الطريق الصحيح لجعل القطاع الصناعي واحداً من أهم الروافد لبناء اقتصاد معرفي مستدام مبني على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة». وأكد أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، تسعى للترويج للمزايا والقدرات الفريدة في الدولة لاستقطاب المواهب ورواد الأعمال، لتحفيز نمو قطاع الصناعة، وذلك التزاماً منها بدورها التشريعي والتنظيمي الهادف لتوفير البيئة الملائمة للارتقاء بالأعمال وجذب المستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي. كما تعمل الوزارة أيضاً على توفير حلول التمويل والحوافز، وتعزيز تبني الابتكار والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة من خلال حلول الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها في الأنظمة الصناعية، وصولاً إلى تعزيز سمعة الدولة ومكانتها وجهةً عالميةً رائدةً لصناعات المستقبل.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news