وأوضح استشاري الطوارئ الدكتور يزيد المطلق إلى أن إصابات العين بسبب الألعاب النارية تتفاوت عادة ما بين نزيف داخلها وانفصال للشبكية وتعتم للقرنية وفقدان كامل للنظر وكذلك حروق في الجفن وتتطلب متابعة طبية دقيقة ومستمرة عن قرب لتوقي حدوث أية مضاعفات بالعين المصابة، مؤكدًا ضرورة عدم إغفال أية إصابة لعيون الصغار أو الكبار ومراجعة قسم الطوارئ مباشرة للاطمئنان لعدم وقوع أضرار في أجزاء داخل العين ومواجهة أية مشكلة قبل وقوع مضاعفات.
وأهاب بأولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم وعدم السماح لهم بشراء الألعاب النارية أو العبث بها أو الانجراف خلف رغباتهم باقتنائها خصوصًا أن أصنافاً كثيرة منها ذات قوة عالية وتفتقر لأبسط مُقوّمات الأمن والسلامة في استخدامها لتدني مواصفات تصنيعها، مما يجعلها عرضة للانفجار تلقائيًا في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها، متمنيًا السلامة للجميع.