إيلون ماسك: تويتر قد يطلب تكلفة طفيفة من الشركات والحكومات

قال رئيس شركة تسلا، إيلون ماسك، إن مستخدمي تويتر من الشركات والحكومات قد يضطرون إلى دفع رسوم “طفيفة” للبقاء على منصة التواصل الاجتماعي.

ويأتي ذلك بعد أن وافق مجلس إدارة تويتر على عرض استحواذ بقيمة 44 مليار دولار من ماسك.

ولكن ماسك قال إن الموقع سيظل مجانيا “للمستخدمين العاديين”.

وكان قال في السابق إنه يريد “جعل تويتر أفضل من أي وقت مضى من خلال تحسين المنتج بميزات جديدة”.

ولم يرد موقع تويتر على الفور على طلب بي بي سي للتعليق.

وفي وقت سابق، كتب ماسك تغريدة وضع فيها رابطا لموضوع من شبكة “سي إن إن” دعت فيه بعض أكبر الشركات الكبرى ذات العلامات التجارية المشهورة في الولايات المتحدة إلى مقاطعة تويتر إذا تراجع ماسك عن سياسات تعديل المحتوى التي تحد من خطاب الكراهية.

وكان ماسك قال إن سياسات الاعتدال في تويتر تشكل تهديدا لحرية التعبير.

وقال ماسك بعد الموافقة على شراء تويتر، إنه يريد إجراء تحسينات للمساعدة في زيادة جاذبية المنصة التي يصفها بالـ”المتخصصة”.

وأضاف أنه سيقدم ميزات جديدة، واقترح تغييرات على خدمة الاشتراك المميز الجديدة، المعروفة باسم تويتر بلو (الأزرق)، بما في ذلك خفض سعرها.

وقال تويتر إن الخدمة الإضافية المدفوعة ستضيف ميزات مثل زر “التراجع عن التغريدة”، والإشارات المرجعية، ومزاج القارئ.

وقال ماسك أيضا إنه يريد إزالة صناديق البريد العشوائي من النظام الأساسي، والتصديق على جميع الأشخاص الحقيقيين.

وأضاف في حفل “ميت غالا” السنوي الاثنين في نيويورك أنه سيجعل تويتر شفافا بشأن كيفية الترويج للتغريدات أو تخفيض رتبتها، ويريد أن يكون برنامجها متاحا للتدقيق العام.

وأفادت تقارير بأن الملياردير أبلغ المستثمرين المحتملين أنه قد يعيد شركة التواصل الاجتماعي إلى سوق الأسهم في غضون سنوات قليلة.

ويعتزم ماسك بيع أسهم تويتر مرة أخرى، بعد أقل من ثلاث سنوات من شرائها، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت هذا عن أشخاص مطلعين.

ومن المتوقع أن ينهي ماسك استيلاءه على الشركة في وقت لاحق من هذا العام، وفقا لشروط تشمل موافقة مساهمي تويتر والمنظمين.

وسيشتري بموجب الاتفاق جميع الأسهم في الشركة المتوفرة حاليا في سوق الأوراق المالية، مما يجعل تويتر، وهي شركة مملوكة ملكية عامة، إلى شركة خاصة.

وباع ماسك في الأسبوع الماضي ما قيمته 8.5 مليار دولار من الأسهم في تسلا، مما أدى إلى تكهنات بأنه سيستخدم الأموال للمساعدة في تمويل شرائه لموقع تويتر.

وفقدت الأسهم في شركة السيارات الكهربائية أكثر من 20 في المئة من قيمتها في الشهر الماضي، وسط مخاوف من أن ماسك سيبيع جزءا من حصته في الشركة لتمويل الصفقة.

ويعد ماسك أغنى رجل في العالم، إذ تقدر ثروته الصافية بحوالي 250 مليار دولار، ويرجع ذلك في الغالب إلى حصته في تسلا.

ولديه أيضا حصة مهمة في شركة الصواريخ سبايس إكس، تقدر قيمتها بـ100 مليار دولار.