كتبت – آمال سامي:
“لو متضايقة من موقف حد عمله وبحكي لحد تاني…أنا كده اغتبت الشخص دا؟” هكذا تلقى الداعية الإسلامي مصطفى حسني سؤالًا من إحدى المتابعات ليجيب عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا ان الإنسان حين يتعرض لموقف سيء يضايقه ويغضبه من شخص آخر من الممكن أن يحكي للناصح، لكن لا يعني ذلك أن يدور في كل مكان وحكاية هذا الموقف.
وعلل حسني ذلك بأن الحديث لأكثر من شخص وفي كل مكان يحمل في داخله نية الانتقاص من هذا الشخص الذي أذاني، موضحًا أن هذا تعريف الغيبة، وهو ذكر الشخص بما يكره بنية انتقاصه أو رفعة شأن المتحدث، لكن يفرق حسني بين ذلك وبين من يفعل شيئًا يغضبنا ثم نذهب لشخص معين نرى أنه من الممكن ان ينصحنا ويوجهنا كيف نتعامل وماذا نفعل، فوقتها لا يكون الحديث في هذه المشكلة غيبة.