يعلم الجميع الأضرار التي يلحقها التبغ بالصحة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يؤثر التدخين على جميع أعضاء الجسم من أمراض القلب والشرايين، والإصابة بالسرطان وأمراض الرئة المختلفة، كما يقتل التبغ 8 ملايين شخص كل عام، ما يكلف الاقتصاد العالمي 1.4 تريليون دولار أمريكي سنويًا، بالإضافة إلى ذلك، يعد التبغ أحد العوامل الرئيسية التي تعطل النظام البيئي، من مواده البلاستيكية والسموم البيئية التي تؤثر على البيئة..
أعقاب السجائر فى اعماق البحار دعونا نعيش بدون تلوث
اعرف إزاى تؤثر صناعة التبغ على البيئة؟
1.أعقاب السجائر الأكثر تلوثًا على وجه الأرض، في كل عام، يتناثر 4.5 تريليون من أعقاب السجائر
2 .عمليات الإنتاج تؤدي لإزالة الغابات وانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى
3. أعقاب السجائر تلوث المياه والمصارف المائية 4. السجائر تضر بالحياة البحرية والطيور
5.تزيد السجائر الإلكترونية والمسخنة من النفايات المعدنية والبلاستيكية والبطاريات
6. مصانع التبع تؤدى لتدهور الأراضي بالكيماويات السامة، وانبعاثات الكربون، وتلوث المياه.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، خلال الحملة العالمية لعام 2022 في اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، اختارت موضوع هذا العام “التبغ: تهديد بيئتنا”، وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بين الناس بشأن التأثير البيئية للتبغ، من الزراعة والإنتاج والتوزيع والنفايات، لإعطاء متعاطي التبغ سببًا إضافيًا للإقلاع عن التدخين، وكانت من اهداف الحملة أيضًا فضح جهود صناعة التبغ “لغسل سمعتها ومنتجاتها من خلال تسويق نفسها على أنها صديقة للبيئة“
وأضافت المنظمة، تساهم صناعة التبغ في تغير المناخ وتقليل مقاومة المناخ، وإهدار الموارد وتدمير النظم البيئية.
وقالت، يتم تدمير حوالي 3.5 مليون هكتار من الأراضي لزراعة التبغ كل عام، كما تساهم زراعة التبغ في إزالة الغابات، خاصة في العالم النامي، تؤدي إزالة الغابات من مزارع التبغ إلى تعزيز تدهور التربة و “فشل الغلات” وعدم قدرة الأرض على دعم نمو أي محاصيل أو نباتات أخرى، وتضيف التأثيرات البيئية لاستخدام التبغ ضغوطًا غير ضرورية على موارد كوكبنا الشحيحة بالفعل، والنظم البيئية الهشة، موضحة، إن هذا أمر خطير بشكل خاص على البلدان النامية، حيث يتم زراعة التبغ، ويقع العبء البيئي على عاتق البلدان الأقل قدرة على التعامل معه.
وقالت المنظمة، مع تركيز حوالي 90 % من إجمالي إنتاج التبغ في العالم النامي، فإن التبغ له تأثير غير متوازن للغاية على مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، يرى العديد من المزارعين والمسؤولين الحكوميين أن التبغ محصول نقدي يمكن أن يولد نموًا اقتصاديًا، ومع ذلك، فإن الفوائد النقدية قصيرة الأجل للمحصول تقابلها عواقب طويلة الأجل لزيادة انعدام الأمن الغذائي، وكثرة الديون المستمرة للمزارعين والمرض والفقر بين عمال المزارع، والأضرار البيئية واسعة النطاق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأشارت المنظمة، إلى إنه يجب تحديد الحد من استهلاك التبغ كعامل رئيسي لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، وليس فقط تلك المتعلقة مباشرة بالصحة.
تدعو الحملة الحكومات وصانعي السياسات إلى تكثيف التشريعات، بما في ذلك تنفيذ وتعزيز المخططات الحالية لجعل المنتجين مسؤولين عن التكاليف البيئية والاقتصادية لنفايات منتجات التبغ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.