يرتبط النشاط البدني وممارسة الرياضة بشكل كبير بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة وتحسين قدرة الجسم على مواجهة الأمراض والتصدى لها، وتتساءل كثير من النساء هل يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدى.. في هذا التقرير نتعرف على إجابة هذا السؤال، وفقاً لموقع “كليفيلاند كلينيك” الأمريكي.
وقد أظهرت دراسات متعددة ارتباطات بين النشاط البدني وانخفاض معدل وفيات القلب والأوعية الدموية والوفيات الناجمة عن السرطان.
ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن زيادة التمارين الرياضية وتقليل الدهون في الجسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس.
ووجد الباحثون أن النساء بعد انقطاع الطمث اللائي مارسن 300 دقيقة على الأقل في الأسبوع كن أكثر نجاحًا في تقليل إجمالي الدهون في الجسم مقارنةً بالنساء اللائي مارسن التمارين لمدة نصف الوقت.
قد يلعب هذا الانخفاض في دهون الجسم دورًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
بالنسبة للصحة العامة، يوصي مسؤولو الصحة العامة بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع بكثافة معتدلة، أو 60 إلى 75 دقيقة في الأسبوع بكثافة شديدة تبلغ هذه المدة حوالي 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع.
وفقًا لبعض الدراسات، قد تترافق فترة أطول من التمارين الرياضية مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ورغم أن 30 دقيقة في معظم الأيام جيدة، فإن 60 دقيقة من التمارين في معظم الأيام قد تكون أفضل عندما يتعلق الأمر بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تدعم أكثر من 100 دراسة أيضًا فكرة أن فقدان الدهون هو عامل مهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، كما تم ربط نسبة عالية من محيط الخصر إلى الورك بمجموعة متنوعة من الحالات الطبية الأخرى.
إذا كنت تشعر بالإرهاق حيال بدء ممارسة الرياضة، فأنت لست وحدك، يستغرق بناء الروتين وقتًا، لذا أدرج التمارين الرياضية ببطء في روتينك الأسبوعي، وابدأ بكمية معقولة من التمارين يمكنك الاعتماد عليها، لكن يجب أن تكون قادرًا على دمج نوع من النشاط البدني كل يوم.
وتساعد التمارين الهوائية على تحسين وظائف القلب والرئة. المشي والسباحة والجري وركوب الدراجات والرقص والمشي لمسافات طويلة هي مجرد أمثلة قليلة للتمارين الهوائية.
تشمل فوائد التمارين الهوائية:
-خفض الكوليسترول وضغط الدم.
-زيادة القدرة على التحمل.
-انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
-فقدان الوزن أو المحافظة عليه.
-تخفيف التوتر.
– تحسين النوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.