عدم انتظام مستويات السكر في الدم يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض المزمن، الذي يتطلب من المصاب به الاهتمام بأسلوب الحياة اليومية حتى يتم السيطرة على المرض، والحد من التعرض لأي مضاعفات صحية مرتبطة به.
ولذا يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكر باتباع أسلوب حياة صحية والعناية بعاداتهم الغذائية من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم والحد من ارتفاع نسبتها.
ما هو مرض السكر؟
وفقا لموقع ” onlymyhealth ” مرض السكري هو من الأمراض المزمنة التي تحدث بسبب ارتفاع مستوياته في الدم، حيث يعتبر جلوكوز الدم المصدر الرئيسي للطاقة لأجسامنا، وهو المسئول عن توفير الطاقة للخلايا والتي يتم استخدامها بعد ذلك لإصلاح وتشكيل أعضائه المختلفة، بما في ذلك العضلات والأنسجة إلى جانب كونها الغذاء الرئيسي للدماغ، و يمكن أن يؤدي انخفاض أو ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل مختلفة في هذه الأعضاء.
ومن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض السكري:
-
زيادة العطش -
زيادة الشهية -
إعياء -
فقدان الوزن غير المبرر -
كثرة التبول -
رؤية مشوشة -
عدوى متكررة
فهذه الأعراض تعد الأولية لارتفاع مستويات السكر في الدم ، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة في الواقع إلى مضاعفات مختلفة مثل أمراض الشبكية وفقدان البصر وأمراض الكلى، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتلف الأعصاب وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ما هو نقص السكر في الدم؟
نقص السكر في الدم هو حالة تحدث عندما يكون هناك انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم، الذي يعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم وهو أمر يعتمد عليه عمل الدماغ والجهاز العصبي، حيث تكون هذه الحالة خطيرة للغاية وتتطلب علاجًا فوريًا، وتطلب العلاج وإعادة مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي بمساعدة المواد الغذائية أو المشروبات أو الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
تتشابه أعراض نقص السكر في الدم مع أعراض مرض السكري مثل:
-
التهيج -
جوع -
قلق -
التعرق -
جلد شاحب -
إعياء -
ضربات قلب سريعة -
اهتزاز
ما هو معدل السكر في الدم الطبيعي؟
يحتاج المرء إلى معرفة النطاق الطبيعي لمستويات السكر في الدم، بحيث يمكن الكشف المبكر عن المشكلة عن طريق مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم.
على الرغم من اختلاف نسبة السكر في الدم لدى كل شخص ، إلا أنه يختلف في الواقع بالنسبة لنفس الشخص، اعتمادًا على أنشطته وما إلى ذلك ، هناك إرشادات موصى بها.
وفقًا لجمعية ADA الأمريكية للسكري، النطاق المستهدف قبل الوجبات – 80-130 مجم / ديسيلتر ، وبعد مرور من ساعة إلي ساعتين بعد الوجبات يجب تحقيق أقل من 180 مجم ديسيلتر. “