بدأت إسرائيل يوم الأحد تمرينا أوسع نطاقا لمواجهة الجبهة الداخلية، وسلسلة من التهديدات المتزامنة، وهجوم إلكتروني يشل الأنظمة الحيوية، وهجوم بالمواد السامة، وإجلاء الجرحى.
وبحسب بيان للجيش، فإن المناورة، التي ستستمر حتى الأربعاء، تجرى بمشاركة الجيش الإسرائيلي ومختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية.
وصرح العقيد (الاحتياط) يورام لاردو، رئيس هيئة الطوارئ الوطنية: “هذا حدث غير مسبوق. هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها تمرينا بهذا الحجم”.
وأوضح أن التمرين “يحاكي حربا متعددة الجبهات، ويتضمن الرد على التعرض لأسلحة دقيقة، وارتفاع معدل إطلاق النار، وإطلاق صواريخ مركزة على البلدات القريبة من السياج الحدودي، واكتظاظ المستشفيات في الشمال والوسط”. بحسب البيان.
وصرحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن التدريبات ستتم بمشاركة آلاف الجنود وستشمل “إجلاء السكان من خط المواجهة وتفريق أعمال الشغب القومية في المدن المختلطة (التي تضم عربًا ويهودًا)”.
وذكر المصدر ذاته، أنه سيتم إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، للتدريب على دخول الملاجئ والمناطق المحصنة.
وخلال التمرين، سيتم التدريب أيضا على إطلاق إيران للصواريخ على البلدات والمدن.
سيركز التمرين على مواجهة سيناريو الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تشل أو تعطل المراكز الطبية والأنظمة المدنية، مثل النقل العام وإشارات المرور والبنوك وشبكات الاتصالات.
كما سيتعرض التمرين لسيناريو الانقطاعات في إمدادات الكهرباء والمياه، في إطار تهديد حزب الله بضرب مواقع الطاقة الاستراتيجية مثل محطات الطاقة وخزانات الأمونيا في مدينة حيفا (شمال)، باستخدام صواريخ دقيقة في مدينة حيفا (شمال). حيازتها.
وكجزء من التمرين، وبشكل استثنائي، ستقوم قوات الطوارئ بتعليم السكان بالقرب من الحدود اللبنانية كيفية التعامل مع المواد المخدرة أو السامة التي يمكن أن يطلقها حزب الله ضد الجنود والمدنيين، بحسب المصدر نفسه.