وفي دولة الإمارات، اتفقت كل من “أدنوك” و “بي بي” على الانتقال إلى مرحلة إجراء دراسة جدوى مشتركة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي، واستكشاف فرص إنتاج وقود مستدام للطائرات في الدولة بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية والنفايات البلدية عبر الاستفادة من خبرات مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”، وشركة “الاتحاد للطيران”.
ويستند التقّدم الذي تحرزه كل من “أدنوك” و”مصدر” و “بي بي” ضمن أعمالهم في مجال الطاقة المتجددة على اتفاقيات التعاون الاستراتيجي التي تم توقيعها بالتزامن مع زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى المملكة المتحدة خلال شهر سبتمبر 2021.
وبهذه المناسبة، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة “مصدر” الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: “تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون مع دول العالم في مختلف القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، تعكس الشراكة الوثيقة التي تجمع “أدنوك” و”مصدر” مع “بي بي” علاقات التعاون والشراكة الراسخة في مجال الاستدامة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، كمّا تؤكد التزام الدولة بالقيام بدور ريادي محلياً وعالمياً في بناء اقتصاد الهيدروجين النظيف سريع النمو، وذلك تماشياً مع خريطة طريق “تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين” لدولة الإمارات، ونحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع “بي بي” للاستفادة من فرص التعاون بين البلدين، وتوثيق علاقات الشراكة التجارية في مجالات الطاقات المتجددة والتقنيات النظيفة”.