عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس الموافق 26 مايو، عبر الفيديو، حول فيروس جدري القرود، والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط، وقال الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمي لشرق المتوسط، على مدار الأسابيع الماضية كنا نرصد حالات جدرى القرود، وآخر إحصائيات المنظمة هو إصابة 157 حالة على مستوى العالم، وحالة واحدة بالإمارات داخل إقيلم شرق المتوسط، ويعد الإبلاغ عن حالات الإصابة بجدري القرود فى دول لا تعانى من فاشيات تعنى ضرورة التأهب والاستجابة، وأولوياتنا هو وقف انتشار المرض.
واكد، أن جدرى القرود ينتقل من خلال الاتصال الجسدى الوثيق لذلك الشركاء الجنسيين أكثر عرضه للخطر والعاملين الصحيين، وأغلب الحالات يتم شفائها تلقائيا، وتعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب لمعرفة كيفية انتشار الفيروس ولابد من زيادة الوعى بكيفية انتقال الفيروس، موضحا ان المرض ينتشر بوتيرة سريعة.
شارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وكان الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قد قال “نحن ملتزمون بتوفير المعلومات لوزارات الصحة والعاملين الصحيين والمجتمعات والأشخاص لإبلاغهم بجدرى القرود وكيفية حماية أنفسهم وأحبائهم، مع تطورالوضع بسرعة، يعمل مكتب إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عن كثب مع البلدان لتوسيع نطاق خطط التأهب والاستجابة لجدري القردة، ويواصل المكتب العمل بشكل وثيق مع جميع البلدان لضمان سرعة تحديد الحالات المحتملة واختبارها والاستجابة لها.
وأضاف، حاليًا، يعمل المكتب الإقليمي على تبسيط الدعم المختبري على المستوى الوطني في جميع البلدان وتعزيز اختبار rt-PCR والمراقبة والتحقيق في الحالات وتتبع الاتصال ضمن القدرات الوطنية.
وفي إطار هذه الجهود الشاملة، سيوفر المكتب أيضًا لوزارات الصحة في جميع أنحاء الإقليم قائمة بالمراكز المتعاونة لشحن العينات والاختبار مع الحفاظ على إمدادات كافية من الكواشف ومجموعات الاختبارات المعملية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.