التخطي إلى المحتوى


نشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية دراسة تفيد أن الأطفال الذين يعيشون في وجود كلب قد يحميهم من التعرض للإصابة بمرض كرون أي التهاب الأمعاء الشديد، حيث إنهم يكبرون مع تربية كلب في حياتهم، وهذا يساهم بشكل كبير في حصولهم علي صحة أمعاء جيدة.


وحول ذلك أشار  الدكتور ويليامز توربين، كبير مؤلفي الدراسة،  أن هذه الدراسة  تضيف إلى الأبحاث التي استكشفت فرضية النظافة، حيث إن عدم التعرض للميكروبات في  بداية الحياة أي عندما تكون طفلا  قد يؤدي إلى نقص التنظيم المناعي تجاه الميكروبات البيئية.


وأقيمت هذه الدراسة علي بيانات ما يقرب من 4300 من أقارب الدرجة الأولى المصابين بداء كرون، وقاموا بتقييم عدة عوامل، بما في ذلك حجم الأسرة، ووجود الكلاب الأليفة في المنزل، وكشف تحليلهم أن التعرض للكلاب  خاصة من سن 5 إلى 15 عاما  كان مرتبطا بصحة الأمعاء،  والتوازن بين الميكروبات في الأمعاء وجهاز المناعة في الجسم، ولذا فقد تساعد هذه العوامل في الحماية من مرض كرون، كما أكد الباحثون.


وقد يكون السبب في الحفاظ علي صحة الأمعاء يرجع إلي أن أصحاب الكلاب يخرجون كثيرا مع حيواناتهم الأليفة، ويتمتعون بالمشي لفترات طويلة،  أو أنهم يعيشون في مناطق بها المزيد من المساحات الخضراء، والتي ثبت سابقا أنها تحمي من داء كرون.


والجدير بالذكر، أن مرض كرون أو التهاب الأمعاء الشديد، هو  حالة طويلة الأمد تسبب التهاب بطانة الجهاز الهضمي، ويحدث في أخر الأمعاء الدقيقة ولكنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي.


تربية الاطفال مع الكلاب تحميهم من التهاب الامعاء