التخطي إلى المحتوى


خلال الفترة الماضية هكف العديد من الباحثين والعلماء على رصد تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجى للطيور والحيوانات ، اضافة لتأثيرها على سلوكيات الانسان وعاداته اليومية.


 

وخلال هذا التقرير نرصد ما توصل له علماء البيئة العالمية فى تأثير التغيرات المناخية على اشكال بعض الطيور  وخاصة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، حيث إنه مع تصاعد درجات حرارة الجو الناتجة عن التغيرات المناخية، تظهر عدة  العديد ضغوط على كوكب الأرض، وتزيد معها بعض الظواهر المناخية المتطرفة والأعاصير والفيضانات.


 


وتؤكد إحدى الدراسات العالمية إن تغير المناخ لا يؤثر على البشر فقط، وانما ايضا تكون بعض الطيور أو الحيوانات معرضة للتغيير والتأثير ومع الوقت تبدأ فى  التكيف معها.


 


وتعد الطيور والحيوانات من ذوات الدم الحار أحد الأنواع التى تغير شكلها، وخاصة شكل المناقير عند الطيور والأرجل وأيضا شكل الأذن، حتى يتم تنظيم درجة حرارة أجسامها بشكل يجعلها تتأقلم مع المناخ، وتستطيع بعض الأنواع التكيف مع تلك الظاهرة، فى حين لا تستطيع أنواعاً أخرى الصمود في وجهها.


 


وأكدت هذه الدراسة أنه هناك بعض الطيور من ذوات الدم الحار، مثل الببغاء الأسترالي وطائر الجنك الأمريكى ، على تغيير شكلها بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، حيث أن هناك أنواع من الببغاوات الأسترالية، زاد حجم منقارها بنسبة بين 4 إلى 10% منذ عام 1871، وهذا مرتبط ارتباطاً اكيدا بدرجة حرارة الصيف سنوياً، كما تم رصد تغييرات في أنواع الثدييات، منها على سبيل المثال زيادة طول ذيل فأر الخشب ، و ذيل وساق الزبابة المقنعة، وهو الأمر الذى يغير شكل الطيور والحيوانات مستقبلا، وأنه لا يعني اختلاف أشكال الحيوانات، تأقلمها مع التغير المناخية وإنما يعنى أنها تتطور للبقاء على قيد الحياة.


 


 


وفى هذا السياق أعلن بعض الباحثين البيئيين أنهم بصدد عمل دراسة للتحقيق في تغيّر شكل الطيور الأسترالية باستخدام  المسح ثلاثي الأبعاد لعينات الطيور بمتحف استراليا على مدار الـ100 عام الماضية.


 


البغاء الاسترالى

طائر الجنك الامريكى
طائر الجنك الأمريكى