التخطي إلى المحتوى


اعتلال الكلية السكري من المضاعفات الخطيرة لداء السكري من النوع الأول والثاني، ويطلق عليه أيضًا مرض الكلى السكري، ويؤثر اعتلال الكلية السكري على قدرة الكليتين على أداء وظائفهما المعتادة من إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، والطريقة الأفضل لمنع الإصابة باعتلال الكلية السكري أو تأخيرها هي الحفاظ على نمط حياة صحي وعلاج داء السكري وارتفاع ضغط الدم بالشكل المناسب، حسبما نشر موقع mayoclinic


وبمرور السنوات، يؤدي المرض ببطء إلى إتلاف نظام الترشيح الدقيق للكليتين يمكن أن يمنع العلاج المبكر تقدم المرض أو يبطئه ويقلل فرصة حدوث المضاعفات، وقد يتطور مرض الكلى إلى فشل كلوي، وهو ما يطلق عليه الداء الكلوي في المرحلة النهائية،  ويُعد الفشل الكلوي مرضًا مهددًا للحياة وتشمل الخيارات العلاجية في هذه المرحلة غسيل الكلى أو زراعة الكلى.


الأعراض


في المراحل المبكرة من اعتلال الكلى السكري، لن تلاحظ على الأغلب أي مؤشرات أو أعراض تدل عليه، أما في المراحل المتأخرة، فقد تشمل المؤشرات والأعراض ما يلي


عدم السيطرة على ضغط الدم


وجود البروتين في البول.


تورُّم القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو العينين.


زيادة الحاجة إلى التبوُّل.


تقل الحاجة إلى الأنسولين أو أدوية السُّكَّري.


التشوش أو صعوبة التركيز.


ضيق النفس


فقدان الشهية


الغثيان والقيء


حكة مستمرة


الإرهاق


ويعد اعتلال الكلية السكري أحد المضاعفات الشائعة لداء السكري من النوع الأول والثاني، وبمرور الوقت، يمكن أن يسبب داء السكرى غير المسيطَر عليه تَلَفًا لعناقيد الأوعية الدموية في كليتيكَ، والتي تقوم بتصفية النفايات من الدم، ويمكن  أن يؤدى  هذا إلى تلف كليتيك مُؤَدِّيًا لارتفاع ضغط الدم، ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الكلى عن طريق زيادة الضغط في نظام الترشيح الدقيق داخل الكلى.


عوامل الخطر


إذا كنت مصابًا بداء السكري، فتشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال الكلوي السكري ما يلي:


ارتفاع مستوى سكر الدم غير المتحكم فيه (فرط سكر الدم)


ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه (فرط ضغط الدم)


أن تكون مدخِّنًا


ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم


السمنة


وجود تاريخ عائلي من الإصابة بداء السكري والكلى


المضاعفات


قد تنشأ مضاعفات اعتلال الكلى السكري تدريجيا على مدار شهور أو سنوات. وقد تتضمن:


احتباس السوائل، الذي قد يؤدي إلى تورم الذراعين أو الساقين، وارتفاع ضغط الدم، أو تجمع السوائل في الرئتين (وذمة رئوية)


ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم (فرط بوتاسيوم الدم)


أمراض القلب والأوعية الدموية (المرض القلبي الوعائي) التي قد تتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية


تلف الأوعية الدموية في النسيج الحساس للضوء الواقع في الجزء الخلفي من العين (اعتلال الشبكية السكري)


قلة عدد خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين (فقر الدم)


تقرحات القدم وضعف الانتصاب والإسهال والمشاكل الأخرى المتعلقة بتلف الأعصاب والأوعية الدموية


اضطرابات العظام والمعادن نتيجة لعدم قدرة الكليتين على الحفاظ على التوازن الصحيح بين الكالسيوم والفوسفور في الدم


مضاعفات الحمل التي تهدد حياة الأم والجنين


تلف الكلى غير القابل للعلاج (الداء الكلوي في المرحلة النهائية)، والذي يستلزم عادةً اللجوء إلى الديلزة (غسيل الكلى) أو زراعة الكلى للبقاء على قيد الحياة


 

الوقاية


اتبع النصائح التالية لتقليل احتمالية الإصابة باعتلال الكلية السكري:

 


الالتزام بالمواعيد الدورية لمتابعة حالة السكري التزم بالمواعيد السنوية -أو المواعيد الأكثر تقاربًا إذا أوصى بذلك فريق الرعاية الصحية المعالج لحالتك- لمتابعة أسلوب إدارتك لحالة السكري لديك، ولرصد الإصابة باعتلال الكلية السكري وغيره من المضاعفات.


علاج السكري يمكنك مع العلاج الفعال للسكري الوقاية من الإصابة باعتلال الكلية السكري أو تأخيرها.


علاج ارتفاع ضغط الدم أو الحالات الطبية الأخرى إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم أو أي حالة مرضية تزيد احتمالية الإصابة بداء الكلى، فتعاون مع طبيبك للسيطرة عليها.


اتباع تعليمات الأدوية المتاحة دون وصفة طبية. اتبع التعليمات المدونة على عبوات المسكنات المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل نابروكسين (Aleve) والأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما). فقد يؤدي تناول المصابين باعتلال الكلية السكري لهذه الأنواع من المسكنات إلى تعرض الكلى للتلف.


الحفاظ على وزن صحي إذا كان وزنك صحيًا، فاحرص على الحفاظ عليه بممارسة النشاط البدني في أغلب أيام الأسبوع. وفي حال حاجتك إلى إنقاص وزنك، فتحدث مع طبيبك عن استراتيجيات إنقاص الوزن، مثل ممارسة نشاط بدني يومي وتقليل السعرات الحرارية.


الامتناع عن التدخين إن تدخين السجائر يُمكن أن يُتلف كليتيك، وإن كانتا تالفتين فإنه يَزيد تَلَفَهما سوءًا. إذا كنت مدخنًا، فتحدث مع طبيبك عن استراتيجيات الإقلاع عن التدخين. ومن الممكن أن تساعدك مجموعات الدعم وجلسات الاستشارات وبعض الأدوية في الإقلاع.