التخطي إلى المحتوى



استقبل رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم السبت رئيس مجلس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بمناسبة زيارتهما إلى الدولة للإعلان عن “الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة” بين الإمارات، والأردن، ومصر التي ستعلن تفاصيلها يوم غد الأحد. ورحب الشيخ محمد بن زايد في اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، برئيسي الوزراء الأردني والمصري، وحملهما تحياته إلى عاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، متمنياً للأردن ومصر الشقيقتين مزيداً من التقدم والازدهار.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد “بالشراكة الصناعية التكاملية”، مؤكداً أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث، مشيراً إلى أن التغيرات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية، وابتكار صيغ جديدة للتعاون فيما بينها، وتعزيز تكاملها، واستثمار الميزات النوعية لكل دولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية، وتوسيع الاعتماد على الذات خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء، والصحة، والطاقة، والصناعة وغيرها.

ومن جانبهما، عبر رئيسا وزراء الأردن ومصر عن سعادتهما بلقاء الشيخ محمد بن زايد، ونقلا إليه تحيات الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس عبد الفتاح السيسي وتمنياتهما له بموفور الصحة والعافية، وأكدا حرص بلديهما على إنجاح الشراكة الصناعية التكاملية وتحقيقها لأهدافها المرجوة.

وحضر اللقاء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش،  ورئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة حميد عبيد خليفة عبيد أبو شبص.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية