09:28 ص
الأحد 29 مايو 2022
المزيد من المشاركات
كـتب- علي شبل:
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أن تنشئة أطفالنا على فهم كتاب الله، وحفظه، وتعلمه، وتدبر معانيه خيرُ مُعين على حسن تربيتهم، وحفظ فطرتهم، ونقاء إنسانيتهم، وفهم دينهم فهمًا وسطيًّا مستنيرًا؛ فضلًا عن أن القرآن الكريم هو المَعين الصافي للغتنا العربية، وقواعدها وألفاظها، وبدائعها ومُحسّناتها.
وشدد الأزهر للفتوى على أن دارس القرآن الكريم ينهل من علومه ومعارفه، ويُعمل عقله وفكره، ويصقل مهاراته وملكاته بكلام وبيان لا يشبهه شيءٌ من كلام البشر.
وأضاف مركز الأزهر، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الدعوة إلى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة.
وقال الأزهر للفتوى: إن نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول النصوص التي قررت مبادئ الحريات، واحترام الأديان، ودعت إلى الإخاء والمساواة الإنسانية دون تمييز على أساس دين أو لون أو عرق أو لغة.
وأضاف: لا شك أن الفهم الصحيح المنضبط لهذه النصوص المقدسة أهم سبل العيش المشترك، وقبول الآخر، وخير داعم لأمن المجتمع واستقراره، وسلامة قيمه وأفكاره.
وكانت الكاتبة والروائية سلوى بكر، أدلت بعدة تصريحات تليفزيونية مؤخرا، انتقدت فيها تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم، في سن مبكرة، معللة بأن ذلك فيه سرقة لطفولتهم، على حساب استمتاعهم بالموسيقى والغناء، علاوة على انتقادها لارتداء الفتيات الحجاب في سن مبكرة.
وقالت سلوى بكر في تصريحاتها: “ليه طفل في ابتدائي نحفظه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار اللي أصبح فرض عليه، ودا سرقة للطفولة”.
رابط المصدر