وأكد مصدر مطلع أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن حالة العلاقات مع دول الخليج لعدم اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد منظمة “حزب الله” ووزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي”. ودحض المصدر العديد من المواقف التي وقفت الحكومة اللبنانية إلى جانبها، ليس فقط فيما يتعلق بتصريحات القرداحي الهجومية للمملكة، ولكن أيضًا فيما يتعلق بوقف تصدير المخدرات، خاصة في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على جميع المنافذ.
وكذلك عدم معاقبة المتورطين في جرائم التهريب، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بالمخالفة لاتفاقية الرياض للتعاون القضائي. كما تتحمل الحكومة اللبنانية وحدها مسؤولية ما حدث مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك خسارة قيمة صادراتها السنوية إلى السعودية، والتي تتجاوز 250 مليون دولار سنويًا، حيث كان من الممكن تفاديها بقرارات شجاعة وحاسمة تجاه أي دولة. إهانة للمملكة. وشدد المصدر على أن نزع سلاح مليشيا حزب الله الإرهابية هو بداية لتصحيح الوضع داخل لبنان الذي تسيطر عليه هذه الميليشيا التي أدت سيطرتها على البلاد وسياسة فرض الأمر الواقع إلى كارثة اقتصادية وإنسانية كبيرة يعيشها لبنان. نشهد اليوم. كما أن نزع سلاح حزب الله أمر حاسم لأمن واستقرار لبنان واللبنانيين.