أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” أن “هناك اتصالات ومشاورات مع الحلفاء والكتل النيابية، لبلورة موقف من تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، في ظل التركيبة السياسية والطائفية والتوازنات الحساسة، ليتم في ضوئها اختيار الشخص القادر على تشكيل حكومة تتمكن من القيام بواجباتها للتصدي للأزمة الحالية ووضع الحلول لها”.
وقال: “عندما نصل إلى القرار النهائي الذي يتخذه حزب الله، يعلن في موعده الخميس المقبل. نحن مع أن يكون هناك أوسع تفاهم بين الكتل النيابية على الحكومة المقبلة، إذ من الصعب أن تنجح أي حكومة أحادية ومن طرف واحد أو حكومة أكثرية بمعزل مع من هي الأكثرية، وهو ما دلت عليه التجربة، وإذا كانت قوى سياسية ترفع من خطاباتها، فهي تبني مواقفها على الأوهام ولم تتعلم من تجارب الماضي”.
وقال خلال لقاءات شعبية في بلدات الطيري وبيت ياحون ورشاف، لشكر الأهالي على تصويتهم في الانتخابات: “حزب الله مع الإسراع في تشكيل حكومة جديدة قبل أن تنتهي ولاية رئيس الجمهورية، لأن البلد يحتاج إلى حكومة مكتملة الصلاحيات، حتى لو كانت مهمتها لأشهر معدودة، إذ في هذه الأشهر هناك مهمات كبيرة جدا عليها، ونحن من جهتنا سنسعى لتكون لدينا حكومة جديدة. ويجب ألا يتعاطى أي أحد على قاعدة أن هناك مهلة قصيرة وأن تبقى حكومة تصريف الأعمال حتى الانتخابات الرئاسية”.
أضاف: “بدأنا نرى حركة سفراء تتعلق بمسار التكليف والتشكيل في محاولة لفرض الإملاءات، في استحقاق وطني لبناني، وبالأخص من السفيرة الأميركية في بيروت التي رأيناها قبل الانتخابات النيابية وبعدها وعند كل استحقاق لبناني، تمارس تحريضا في جلساتها مع القوى السياسية اللبنانية، وتحرض ضد فئة من اللبنانيين وضد المقاومة، وفي الوقت عينه نرى أن هذه السفيرة كممثلة لإدارتها، تتحمل المسؤولية الأساسية عن تعطيل الكثير من المشاريع، أبرزها مشروع استجرار الطاقة والغاز من الأردن عبر سوريا، ونحن نسمع كلاما فقط عن هذا الموضوع، لأن هناك تعطيلا أميركيا كجزء من الحصار الذي يفرضونه على لبنان لإخضاعه وفرض الشروط عليه”.
وتابع: “من المهمات الأساسية التي تقع على عاتق الحكومة معالجة أزمة الكهرباء، ونطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الطاقة الحالي بمصارحة الشعب، وبأن يقولوا لهم لماذا تتعطل خطة الكهرباء إلى الآن، ومن الذي أخرها وعطل إمكانية بناء معامل كهرباء وما هي النقاط التي تم الاختلاف عليها؟ نسمع كلاما كثيرا في هذا الشأن. وضعت خطة الكهرباء العام 2010، وتجددت أكثر من مرة، وفي كل مرة نصل إلى مكان يقال فيه بأنه سيتم البدء باستدراج العروض لبناء معامل مقررة ضمن الخطة، تتعطل في مجلس الوزراء، لتبدأ الاتهامات والسجالات”.
ولفت إلى أن “الشعب اللبناني اليوم يدفع ثمنا باهظا لتعطيل إصلاح قطاع الكهرباء، بعد هدر أمواله والتسبب بأغلب أزماته نتيجة وضع هذا القطاع، والمسؤولية في حل هذه المشكلة تقع على عاتق الحكومة بالدرجة الأولى، وعندما يتم حلها نخفف عن كاهل المواطنين وخصوصا فاتورة الاشتراك ونحل جزءا كبيرا من مشكلة المياه”.
وختم: “لدينا شح في المياه بسبب أزمة الطاقة، والجهد الذي نبذله من خلال الطاقة البديلة هي للتخفيف من حدة الأزمة في هذا الصيف. لدينا مجتمع صامد وصابر، لكنه ليس متروكا، بل هناك عمل يومي في الليل والنهار في هذه القرى والبلدات من حزب الله وخصوصا لإعانة المحتاجين في المجالات الصحية والمعيشية وفي معالجة شح المياه، وأغلب عملنا يتم بصمت لمواجهة الحرب الاقتصادية والانتصار عليها، لأن الهدف خدمة الناس كواجب وطني وديني. هناك خير كثير في هذا المجتمع الذي بعد أربعين عاما على نشأة المقاومة لم يبخل بالدم في كل المحطات، واليوم يقدم صورا رائعة عن إنسانيته وتضامنه وتكافله والعمل للنهوض ببعض القطاعات التي تركتها الدولة تواجه الانهيار”.
وقال: “عندما نصل إلى القرار النهائي الذي يتخذه حزب الله، يعلن في موعده الخميس المقبل. نحن مع أن يكون هناك أوسع تفاهم بين الكتل النيابية على الحكومة المقبلة، إذ من الصعب أن تنجح أي حكومة أحادية ومن طرف واحد أو حكومة أكثرية بمعزل مع من هي الأكثرية، وهو ما دلت عليه التجربة، وإذا كانت قوى سياسية ترفع من خطاباتها، فهي تبني مواقفها على الأوهام ولم تتعلم من تجارب الماضي”.
وقال خلال لقاءات شعبية في بلدات الطيري وبيت ياحون ورشاف، لشكر الأهالي على تصويتهم في الانتخابات: “حزب الله مع الإسراع في تشكيل حكومة جديدة قبل أن تنتهي ولاية رئيس الجمهورية، لأن البلد يحتاج إلى حكومة مكتملة الصلاحيات، حتى لو كانت مهمتها لأشهر معدودة، إذ في هذه الأشهر هناك مهمات كبيرة جدا عليها، ونحن من جهتنا سنسعى لتكون لدينا حكومة جديدة. ويجب ألا يتعاطى أي أحد على قاعدة أن هناك مهلة قصيرة وأن تبقى حكومة تصريف الأعمال حتى الانتخابات الرئاسية”.
أضاف: “بدأنا نرى حركة سفراء تتعلق بمسار التكليف والتشكيل في محاولة لفرض الإملاءات، في استحقاق وطني لبناني، وبالأخص من السفيرة الأميركية في بيروت التي رأيناها قبل الانتخابات النيابية وبعدها وعند كل استحقاق لبناني، تمارس تحريضا في جلساتها مع القوى السياسية اللبنانية، وتحرض ضد فئة من اللبنانيين وضد المقاومة، وفي الوقت عينه نرى أن هذه السفيرة كممثلة لإدارتها، تتحمل المسؤولية الأساسية عن تعطيل الكثير من المشاريع، أبرزها مشروع استجرار الطاقة والغاز من الأردن عبر سوريا، ونحن نسمع كلاما فقط عن هذا الموضوع، لأن هناك تعطيلا أميركيا كجزء من الحصار الذي يفرضونه على لبنان لإخضاعه وفرض الشروط عليه”.
وتابع: “من المهمات الأساسية التي تقع على عاتق الحكومة معالجة أزمة الكهرباء، ونطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الطاقة الحالي بمصارحة الشعب، وبأن يقولوا لهم لماذا تتعطل خطة الكهرباء إلى الآن، ومن الذي أخرها وعطل إمكانية بناء معامل كهرباء وما هي النقاط التي تم الاختلاف عليها؟ نسمع كلاما كثيرا في هذا الشأن. وضعت خطة الكهرباء العام 2010، وتجددت أكثر من مرة، وفي كل مرة نصل إلى مكان يقال فيه بأنه سيتم البدء باستدراج العروض لبناء معامل مقررة ضمن الخطة، تتعطل في مجلس الوزراء، لتبدأ الاتهامات والسجالات”.
ولفت إلى أن “الشعب اللبناني اليوم يدفع ثمنا باهظا لتعطيل إصلاح قطاع الكهرباء، بعد هدر أمواله والتسبب بأغلب أزماته نتيجة وضع هذا القطاع، والمسؤولية في حل هذه المشكلة تقع على عاتق الحكومة بالدرجة الأولى، وعندما يتم حلها نخفف عن كاهل المواطنين وخصوصا فاتورة الاشتراك ونحل جزءا كبيرا من مشكلة المياه”.
وختم: “لدينا شح في المياه بسبب أزمة الطاقة، والجهد الذي نبذله من خلال الطاقة البديلة هي للتخفيف من حدة الأزمة في هذا الصيف. لدينا مجتمع صامد وصابر، لكنه ليس متروكا، بل هناك عمل يومي في الليل والنهار في هذه القرى والبلدات من حزب الله وخصوصا لإعانة المحتاجين في المجالات الصحية والمعيشية وفي معالجة شح المياه، وأغلب عملنا يتم بصمت لمواجهة الحرب الاقتصادية والانتصار عليها، لأن الهدف خدمة الناس كواجب وطني وديني. هناك خير كثير في هذا المجتمع الذي بعد أربعين عاما على نشأة المقاومة لم يبخل بالدم في كل المحطات، واليوم يقدم صورا رائعة عن إنسانيته وتضامنه وتكافله والعمل للنهوض ببعض القطاعات التي تركتها الدولة تواجه الانهيار”.