التخطي إلى المحتوى

تحت شعار “لتسقط الأقنعة .. الدبلوماسية لم تعد صالحة” يؤكد الصحفي خالد السليمان أن السعودية لن تقدم أي شيء للبنان ما لم تتخلص من سيطرة حزب الله الإرهابي، عدو المملكة الذي يتدرب. مليشيا الحوثي وتدعمها بالصواريخ والمسيرات الإيرانية التي تستهدف أراضي ومدن ومواطنين سعوديين. .

حكومة لبنان ضعيفة

وفي مقالته “متى تحتضن السعودية لبنان ؟!” وصرح السليمان في جريدة عكاظ: «إن حكومة يتوسل رئيس وزرائها من أحد وزرائه بالاستقالة من أجل الحد من الإضرار بآرائه لعلاقات بلاده ومصالحها أضعف من أن تواجه هيمنة حزب ترهن علناً مشروع إيران التوسعي في المنطقة! “

لن تقدم السعودية أي شيء للبنان

يعلق السليمان: “لذلك كانت السعودية حازمة في وجه كل الوساطات لإعادة دمجها في الشأن اللبناني. السعودية لن تقدم للبنان شيئاً ما لم يتحرر من الوصاية الإيرانية بواسطة حزب الله الإرهابي! .. هذا غير منطقي ولا يمكن للسعودية أن تواصل تقديم مساعدتها. الدولة اللبنانية في وقت يتورط أحد مكوناتها الرئيسية، وليس الأغلبية، في استهداف مصالحها، وإبداء العداء، وتدريب ودعم وتهريب الأسلحة لميليشيات الحوثي التي تستهدف أراضيها بمسيرات وصواريخ إيرانية الصنع. ! “

السذاجة السياسية

ويرى السليمان أن أي مطالب بدعم سعودي للبنان الآن هي سذاجة سياسية، ويقول: “من السخف أن تستمر بعض الأطراف اللبنانية والدولية في المطالبة بدعم سعودي للنظام السياسي اللبناني الخاضع لسيطرة الطرف الإيراني. كل العداء الذي يظهره قولًا وفعلًا، إلا إذا كانت السذاجة هي القوة الدافعة وراء مثل هذه الدعوات! “

ما هي الأعمال العدوانية التي يقوم بها حزب الله؟

ويؤكد الكاتب أن ما يفعله حزب الله هو عمل عدواني، ويقول: “إن تورط حزب الله اللبناني الإيراني في اليمن عمل عدواني يحمل الدولة اللبنانية مسؤولية إعلان الحرب على السعودية، طالما أن حزب الله”. الكلمة العليا في السلطة اللبنانية في تحديد من يرأس الجمهورية. ومن يترأس الحكومة ومن يشغل مناصب وزارية، بل يقرر من يعيش ومن يموت على الأرض اللبنانية! .. للسعودية الحق في الدفاع عن مصالحها وإسقاط الأقنعة. لم يعد التعامل مع الهجمات من لبنان، سواء كانت شحنات مخدرات أو دعم الحوثيين، يتطلب مشاركة دبلوماسية بقدر ما يتطلب إجراءات حازمة بقدر ما يتطلب إجراءات! ” ويختتم السليمان بالقول: “باختصار ستعود السعودية لاحتضان لبنان عندما يحتضنه اللبنانيون!”