التخطي إلى المحتوى



عقد المكتب السياسي لـ”حركة أمل” اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ودعا المكتب في بيان “مع اقتراب انجاز الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف للحكومة العتيدة، لتأليف حكومة قادرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تُثقل كاهل اللبنانيين جميعاً، وإلى عدم تضييع الوقت الذي لا يملك لبنان ترفه، وإلى عدم الدخول في متاهات التسويف والمماطلة والشروط والشروط المضادة في الفترة المتبقية للإستحقاق الرئاسي، لأن البلد لم يعد يحتمل خسارة أي فرصة”.

كما دعا “الاطراف السياسية الفاعلة جميعاً إلى وضع عنوان للمرحلة المقبلة هو ماذا نريد من الحكومة العتيدة؟ وليس بحث كل طرف عن مصلحته في أي حكومة، خصوصاً وأن الوضع الاجتماعي المتأزم إلى اقصى الحدود والانهيار الاقتصادي الذي يضرب كل القطاعات يستوجب الإسراع في ورشة عمل حكومية جدية تضع خارطة طريق واضحة للإصلاحات الداخلية والمطلوبة من المجتمع الدولي، وإعادة النظر سريعاً في خطة التعافي الاقتصادي وإقرارها وفق الأصول بما يسمح بقيامة لبنان من عثراته وحفظ حقوق الناس”.

واستغرب “طريقة تعاطي حكومة تصريف الاعمال مع الازمات وتجاهل اضراب موظفي القطاع العام، مما سبب شللاً إضافياً في المؤسسات والادارات العامة اضاف احمالاً جديدة إلى هموم المواطنين الذين يئنون من ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والسلع الأولية وخصوصاً الخبز وأسعار المحروقات”، داعيا إلى “تفعيل اجهزة الرقابة والمحاسبة الفورية للتجار المحتكرين وللكارتيلات التي تستسهل المتاجرة بلقمة عيش المواطن”.

ونبّه المكتب “من خطورة المرحلة المتأزمة التي تستوجب تضامناً وطنياً جامعاً لمواجهة ما يُرسم في دوائر القرار للمنطقة، والسعي الفعلي والجدّي لحفظ لبنان وثرواته ومصالحه الحيوية ودوره وموقعه” مشددا “مجدداً على ضرورة تماسك الموقف اللبناني في مقاربة ملف ترسيم الحدود وحماية الحقوق، والمباشرة فوراً في الإجراءات التطبيقية للبدء في التنقيب عن الغاز”.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية