التخطي إلى المحتوى


تعقد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف اجتماعًا طارئًا يوم الخميس الموافق 23 يونيو، لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف تفشي مرض جدري القرود عالميًا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك وفقا لما ذكره موقع ميديكال اكسبرس.


قالت منظمة الصحة العالمية، إنها أزالت التمييز بين البلدان الموبوءة وغير الموبوءة في بياناتها عن جدري القردة لتوحيد الاستجابة للفيروس بشكل أفضل، مضيفة أنه حتى الأشهر القليلة الماضية، كان جدري القرود محصورًا بشكل عام في غرب ووسط أفريقيا، ولكنه موجود الآن في عدة قارات.


وقالت منظمة الصحة العالمية في تحديث لحالة تفشي المرض بتاريخ 17 يونيو لكنها أرسلت إلى وسائل الإعلام يوم السبت “نحن نزيل التمييز بين البلدان الموبوءة وغير الموبوءة، ونبلغ عن البلدان معًا حيثما أمكن ذلك، لتعكس الاستجابة الموحدة المطلوبة،” موضحة، إنه من بين 1 يناير و15 يونيو، تم الإبلاغ عن 2103 حالات مؤكدة، حالة محتملة ووفاة واحدة إلى منظمة الصحة العالمية في 42 دولة.


من المقرر أن تعقد وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف في 23 يونيو اجتماعًا طارئًا لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف تفشي مرض جدري القرود عالميًا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وهذا التصنيف هو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه وكالة الأمم المتحدة.


وأضافت، إن الغالبية أى 84 % من الحالات المؤكدة من المنطقة الأوروبية، تليها الأمريكتان وإفريقيا ومنطقة شرق البحر المتوسط ​​ومنطقة غرب المحيط الهادئ، تعتقد منظمة الصحة العالمية أن العدد الفعلي للحالات أعلى على الأرجح، مضيفة،  تشمل الأعراض الأولية الطبيعية لجدري القرود ارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد الليمفاوية وطفح جلدي يشبه جدري الماء.


ومع ذلك، قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، إن الحالات الحالية لا تظهر دائمًا أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا، والطفح الجلدي يقتصر أحيانًا على مناطق معينة.