التخطي إلى المحتوى


كشف طبيب روسى أن الأطفال قد يكونون هم الناقل الرئيسى لجدرى القرود، على الرغم من أنهم قد يبدون أنهم بصحة جيدة.


وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” عن راديو “سبوتنيك” الروسى قال الطبيب أنطون رافدين، أخصائي طب الأطفال، أن منظومة المناعة لدى الأطفال تختلف عن تلك التي لدى البالغين، لذلك يمكن للأطفال أن يتحملوا الإصابة بالأمراض الفيروسية أسهل من البالغين.


وأضاف أن الأطفال سيبدون بصحة جيدة، ولكنهم بنفس الوقت يلعبون دور ناقلي العدوى.


وتابع الطبيب قائلاً أنه يمكن لطفل مصاب بعدوى كورونا من دون أن تظهر عنده أعراض، أن يصيب 30 شخصا وليس مستبعدا حصول نفس الشيء في حالة جدري القردة.


وأوضح أن أي شخص مصاب بجدري القردة، يمكن أن يكون سببا في انتشار واسع للمرض، والأطفال في هذه الحالة هم الأخطر، لأنهم يحملون الأمراض الفيروسية بسهولة، لذلك تفرض عليهم أخف الإجراءات التقييدية.


وأضاف “عندما يصاب الشخص البالغ بكورونا كان يعزل، في حين عند إصابة الطفل، كان يعتقد أنه أمر عابر وليس عدوى كورونا، ولكن في الواقع كان هذا الطفل بمثابة “قنبلة موقوتة”، حيث كان بإمكانه نقل العدوى إلى 10- 30 شخصا. فإذا بدأ جدري القردة بالانتشار، فسوف يتكرر هذا السيناريو أيضا“.


وشدد على أن أي عدوى فيروسية، يجب أن تكون مصحوبة بإجراءات تقييدية، فإذا أصيب الطفل بأى مرض يجب عدم مشاركته في الكوب الذي يشرب منه واستخدام نفس المنشفة التي يستخدمها، أو تناول ما تركه من الطعام وهذه هي الإجراءات الوقائية الأساسية“.